اكد مدير المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالاحساء عدنان عبدالله العفالق ان جهودا تبذل لترقية وتطوير الاداء والانتاج والتسويق تحقيقا للاهداف المنشودة. وقال ل(اليوم): ان شعبة التسويق والاحصاء تعمل على دراسة المعوقات التجارية للتمور في الاسواق الداخلية والخارجية, دراسة طرق واساليب التشجيع على زيادة استهلاك التمور ومنتجاتها, دراسة تحسين اجراءات وطرق التعبئة والتداول والشحن الى اسواق التصدير, واجراء تقييم اقتصادي لاسعار بيع التمور وما تحققه من دخل لمنتجي التمور والمشتغلين بتجهيزها, اضافة الى اعداد الدراسات والبيانات الاحصائية المتعلقة باشجار النخيل في المملكة, من حيث المساحات المزروعة واشكال الحياذات وكمية الانتاج. وأشار العفالق الى ان هناك خطة بحثية سيتم توظيفها لمصلحة الاداء العام وهي تضمن تقدير الاحتياجات المائية للنخيل في واحة الاحساء, أثر الطرق المختلفة لاضافة الاسمدة العضوية على نمو وانتاجية اشجار النخيل الخلاص وتأثير التسميد البوتاسي على انتاجية وجودة الثمار لاشجار النخيل صنف الخلاص, الى جانب تسويق التمور وتصنيعها واثره على دخل المزارعين في المملكة, وتحديد انسب انواع الفاكهة للزراعة البيئية في بساتين النخيل.