يفرض عالم الاحتراف بأبعاده العديد من المواجهات الكروية الساخنة التي من خلالها كتب لنجوم الملاعب المتميزين أن يواجهوا فرقا كانت لهم معها صولات وجولات وتنوعت إنجازاتهم وصار مجدهم الكروي لا يحتمل النسيان ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهله تاريخياً ولكن يظل هذا العالم مليئا بالشوق والترقب لنتائج تلك المواجهات ومن أجاد أكثر في تواصل التألق ومضاعفة الإبداع حتى ولو كان على حساب ماض عريق وذلك في سبيل أن تتجدد عمليات التعاقد مع سلم البروز الفني والتربع على عرش البطولات القادمة والاحتفال مع جماهير الفرق الجديدة بأحلى الانتصارات. نجم الكرة السويدي الصاعد إبراهموفيتش المنتقل إلى اليوفي الإيطالي قدم مباراة كبيرة مع فريقه السابق أجاكس في دوري الأبطال إذ منحه مدرب الفريق الإيطالي كابيلوا الفرصة الكاملة ليلعب أساسياً حتى في وجود هداف السيدة العجوز الفرنسي تريزيغة فلم يتأخر هذا السويدي في تقديم مستوى جيد أنتج فوز اليوفي على بطل الكرة الهولندية وفي معقله بامستردام بهدف رائع للتشيكي ندفد. وفي الدوري الأسباني سجل الكاميروني صامويل ايتو هدفين لبرشلونة في مرمى ميوركا الذي لعب معه هذا اللاعب أربعة مواسم في مباراة ظفر الفريق الكاتلوني بثلاث نقاط وثلاثة أهداف من أرض الفريق الخصم. وفي دوري الأبطال تمكن الأرجنتيني والتر صامويل في قيادة دفاع ريال مدريد إلى الانتقام من تقدم روما عليه بهدفين في أول المباراة إلى فوز ساحق برباعية كانت قاسية على هذا الفريق الإيطالي الذي ساهم معه صامويل في تحقيق لقب الكالتشيو في عام 2000. وحتى على مستوى المدربين قاد مدرب تشلسي البرتغالي مورينو فريقه الإنكليزي إلى هزيمة بطل أوروبا العام الماضي بورتو البرتغالي والذي قاده نفس هذا المدرب إلى هذا اللقب العام الماضي وبثلاثية ستساهم في تقليل حظوظ هذا الفريق في المحافظة على لقبه. وفي قمة الدوري السعودي بين القلعة والعميد الأخيرة شهدت تألقا كبيرا لإبراهيم سويد مع فريقه الجديد الاتحاد وقاده إلى الفوز على فريقه السابق الأهلي برباعية سجل منها السويد هدفا صاروخيا جميلا. وإلى مزيد من هذه المباريات فان القادم من الأيام سيكشف لنا ذلك. @@ ناجي حسين الزاهر العوامية