صب هداف فريق الاتفاق السابق لكرة القدم سعدون حمود جام غضبه على مهاجمي الاتفاق الحاليين ووصفهم بالعجز والضعف وقلة الحيلة وقال حمود: احيانا ينتابني الشعور بالاحباط وانا اشاهد فريقي الاتفاق عاجزا عن التسجيل والفوز رغم سهولة الفرص التي تتهيأ للاعبين. وعن الهداف صالح بشير قال سعدون ومن قال لكم بشير هداف فالهداف المتمكن بامكانه ان يصنع الفرص لنفسه ولغيره وبمقدوره التسجيل من اي مكان في الملعب.. وتحويل انصاف او ارباع الفرص الى اهداف.. لكن مالمسته ان صالح بشير يفرط في تسع فرص ويسجل في الفرصة العاشرة وهذا اهدار لجهد فريق بأكمله واستنزاف لطاقته هو نفسه كلاعب. وعن الهداف المهاجم يسري الباشا قال سعدون حمود: لا شك ان البنية الجسمانية والطول الفارع يساعد الباشا على التوغل ومضايقة دفاع الخصوم.. لكن الباشا لايصلح ان يلعب رأس حربة (وهذا كلام حمود) بل عليه ان يلعب خلف المهاجمين من اجل الدعم والمساندة والاستفادة من الكرات المقطوعة او المرتدة وتحويلها الى اهداف.. وفي نفس الوقت لايكون عرضة للمراقبة اللصيقة والصارمة وتطرق سعدون الى فريق الاتفاق الذهبي في الثمانينيات ووصفه بالفريق المتكامل وقال: لقد كنا نشتعل حماسا من اجل نادينا ونلعب بروح وحب الانتماء وعن زميله ورفيق دربه هداف الاتفاق السابق جمال محمد قال: جمال محمد استاذي في التهديف واقدم مني وهداف مميز ومتمكن.. لكن عندما اصبحت انا في اوج توهجي (والكلام لحمود) تفوقت عليه وهذه معادلة باتت معروفة فكثير من التلاميذ فاقوا اساتذتهم.. وختم سعدون حمود تصريحه الجرئ ل (الميدان) قائلا: بدون أي غرور وبكل شجاعة اقول لا يوجد هداف في الاتفاق بعد سعدون.. هداف بحق وحقيقة وليس انصاف او ارباع هدافين وعبر عن امله بان يظهر في الاتفاق اكثر من هداف بارع بامكانه ان يصنع من العدم اهدافا. يذكر ان سعدون حمود بعد اعتزاله اتجه لمجال التجارة في الاسماك، حيث يعد حاليا من اشهر رجال الاعمال في هذا المجال في مدينة الدمام.