اشرقت قبل ايام شمس اليوم الوطني, ومازلنا نحتاج لمزيد من طاقتها الضوئية لنكشف عن أنفاق فكرية في مساحات الثقافة المتداولة لمجموعات بشرية تمارس نفي القيم الوطنية وتحريم ممارسة رموزه كالوقوف احتراما للسلام الملكي وانشاد النشيد الوطني. مستغلة الدين وسماحة المجتمع وبعده في سلوكياته الاجتماعية المتوارثة بتفادي المواجهة وجنوحه للمهادنة. وكما ذكر صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير عبد الله بن عبد العزيز في حديثه لوزير ومسؤولي وزارة التربية والتعليم بتواجد ملموس لتلك المجموعات البشرية في سلك التعليم وطالبهم بكشف هؤلاء وعدم التستر عليهم تحت اي تبريرات, فإننا كمواطنين مطالبون ايضا بأن نحرص ومن خلال ابنائنا على مساندة دعوة ولي العهد حفظه الله بان نكون الجهة التي تساند الوزارة في اكتشاف هؤلاء الذين يريدون اختطاف الحب والانتماء لهذا الوطن الكريم لمصلحة اعداء هذه الامة. أجل.. أن تكون اصداء السلام الملكي والنشيد الوطني قد انطلقت صباح كل يوم من كل مدرسة في كل قرية ومدينة ليتردد صداه في ارجاء الوطن عبر سهوله وجباله وأوديته.. فهذا أمر جميل حفظك الله يا وطننا وحفظ شعبنا الكريم وعلى رأسه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز, وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز, والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز.