يستضيف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، من خلال "قناة حوارات المملكة"، وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، يوم الأحد 23/4/1435ه الموافق 23/2/2014م. حيث بدأ المركز استقبال أسئلة المشاركين والمشاركات للتصويت على الأسئلة التي يرغبون في تلقي ردود عليها من قبل الوزير على موقع قناة المركز اعتبارا من يوم الثلاثاء 11/4/1435ه، الموافق 11/2/2014 م، ليتم اختيار الأسئلة العشرين الأعلى تصويتا من خلال الرابط: " http://kd.kacnd.org" . وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، أن قناة حوارات المملكة التي أطلقها المركز بالتعاون مع موقع "google" العالمي، تأتي في إطار جهود المركز المستمرة لتعزيز ونشر ثقافة الحوار والتواصل بين المواطنين والمسئولين. وقال: إن القناة منذ إطلاقها حققت نجاحاً جيداً كأحد الروافد الجديدة لجهود المركز في الدفع نحو المشاركة المجتمعية في فعاليات الحوار، وأنها أتاحت للمركز فرصة الوصول لأكبر نسبة ممكنة من شرائح المجتمع، ومن مختلف المناطق. استخدام المركز وسائط التقنية والاتصال أسهم كثيرا في تعزيز التواصل الحواري الفعّال بين المركز والمجتمع خاصة شريحة الشباب التي تشكل النسبة الأكبر من المجتمع السعودي، التي هي الأكثر استخداماً لوسائط التقنية مبينا أن استخدام المركز وسائط التقنية والاتصال أسهم كثيرا في تعزيز التواصل الحواري الفعّال بين المركز والمجتمع خاصة شريحة الشباب التي تشكل النسبة الأكبر من المجتمع السعودي، التي هي الأكثر استخداماً لوسائط التقنية. مؤكدا أن المركز لا يألو جهداً في تسخير جميع إمكاناته والاستفادة من جميع الوسائل المتاحة لنشر ثقافة الحوار بين جميع الأطياف، وتعزيز هذه الثقافة في المجتمع. وعبّر ابن معمر، عن تقديره لوزير النقل على حسن تجاوبه وموافقته على إجراء الحوار من خلال القناة، وهو ما يؤكد حرص معاليه على التعرف على آراء وتساؤلات المواطنين والمواطنات. يذكر أن قناة «حوارات المملكة» شهدت منذ إطلاقها متابعة واهتماماً كبيراً من المواطنين والمقيمين، باعتبارها إحدى وسائل التقنية التي يقدمها المركز للحوار والتواصل مع المسئولين، من خلال طرح الأسئلة التي يرغبون فيها، وإجراء تصويت عليها لمعرفة الأسئلة الأكثر اهتماماً من المجتمع. كما أن القناة أجرت لقاءها الأول مع الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم السابق، واللقاء الثاني مع محمد الشريف، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، واللقاء الثالث كان مع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، واللقاء الرابع مع المهندس عبدالله الحصيّن، وزير المياه والكهرباء.