كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية العميد منصور سلطان التركي أن الصور الحديثة التي نشرتها الصحف المحلية أمس ل 7 أشخاص من قائمة ال (26) المطلوبين أمنيا تم ضبطها في عدد من الأوكار التي داهمتها أجهزة الأمن مؤخرا في عدد من مناطق المملكة. وأفاد التركي ل (اليوم) أن الصور التي بثتها وكالة الأنباء السعودية هي عبارة عن أصل ونسختين، لإيضاح أشكال المطلوبين حسب هيئاتهم الطبيعية أو الهيئات التي يمكن ان تُصنع، بهدف التضليل أو التمويه.. مشيرا إلى أن المطلوبين حريصون على التنكر بصفة مستمرة، من خلال استخدام كافة الوسائل المتوافرة لديهم لتغيير أشكالهم وملامحهم الطبيعية، المعروفين بها، بحسب الصور التي نشرت من قبل. وقال ان الجهاز الأمني في وزارة الداخلية لديه ترتيبات أمنية ميدانية مكثفة ستتم بشكل يومي منظم في جميع مناطق ومحافظات المملكة، بهدف القضاء على جميع الأعمال الإرهابية والمخالفات الأمنية، بالإضافة إلى مساندة الجهات الحكومية الأخرى. وأوضح العميد التركي أن الأشخاص المشتبه فيهم ال 14 الذين تم إيقافهم أول أمس في أحد مراكز نقاط التفتيش بمحافظة الطائف مازالوا يستجوبون أمنياً للتحقق من الملاحظات الأمنية التي وردت عنهم، والتأكد من أنهم غير مطلوبين أمنيا وغير مرتبطين بأي من العناصر الإرهابية.. مستبعدا أن يكون ال 14 شخصا من قائمة ال (26)، التي أعلنت عنهم وزارة الداخلية في وقت سابق. وأهاب العميد التركي بجميع المواطنين والمقيمين ضرورة التعاون مع أجهزة الأمن، في الكشف عن أوكار العناصر الإرهابية، والإبلاغ عنهم، حفاظا على أمن واستقرار هذا الوطن.. مؤكدا أن كافة المعلومات التي ستتلقاها الأجهزة الأمنية من قبل مواطن أو مقيم سيتم التعامل معها بسرية تامة. وكان رجال الأمن في نقطة تفتيش وادي غزال في الشفاء قد ألقوا القبض على 14 مطلوباً أمنياً، من بينهم أحد المطلوبين أمنياً، الذي كان قيد المراقبة، أثناء وجوده في مركبة من نوع (جيمس)، ولم تكن بحوزتهم أسلحة، وكانت الأجهزة الأمنية قد عممت على السيارة، ولم تبد من المقبوض عليهم أي مقاومة لرجال الأمن، وسلموا جميعاً إلى الجهات المختصة لمواصلة التحقيق معهم. وترددت أنباء ان المقبوض عليهم كانوا يقيمون في مدينة الطائف، وكانوا في طريقهم لمدينة الرياض. وشهدت محافظة الطائف صباح أمس انتشاراً أمنياً واسعاً، تركز على مداخل ومخارج المحافظة، لضبط أي عناصر أخرى قد تكون مرتبطة بالمجموعة التي تم القبض عليها.