عزيزي ريئس التحرير في البداية يطيب لي أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يبذلونه من جهود بناءة وهادفة لرفع المعاناة وتذليل كافة الصعوبات في مناحي الحياة عموما وأخص بالذكر فئة المعوقين في وطننا الغالي وما يقدمونه لتأمين احتياجات المواطن المعوق من مستلزمات وأجهزة والعمل على دمج المعوق في مجتمعه حتى لا يكون عالة عليه وذلك حفاظا على مواطنيهم لعزتهم وكرامتهم مقتبسين ذلك من موردنا الذي لا يجف (القرآن الكريم والسنة المحمدية الشريفة). ونحن اذ نقدر بل ونثمن الاسهامات التي نتلقاها من دولتنا الفتية من خلال المعونات التي تصرف لنا سنويا أوتأمين بعض المتطلبات. ولما نحتاجه نحن المعوقين الكبار على مختلف الأعمار من التزامات مالية يصعب تحملها وترهق كاهلنا وذلك لضعف المورد واستحالة تماشيه مع المتغيرات الاقتصادية المتجددة والمتسارعة بصورة شبه يومية من توفير متطلبات الحياة اليومية أو المستلزمات الطبية والضرورية الملحة التي لا يمكننا الاستغناء عنها لارتباطها الوثيق بحالتنا الصحية، من أجهزة أو تهيئة المنزل لبيئتنا وتوفير منزلقات ورافعات وتجهيز مخصص للسيارات أو الجلوس المخصصة لذوي الاعاقات الشديدة ومن منطلق التكافل الاجتماعي المعروف عنا في المؤازرة الجماعية الموروثة من عقيدتنا وسلفنا الصالح وعرفنا الاجتماعي بوضع ايدينا متكاتفين سويا لقهر هذه الصعوبات المادية وما يترتب على التفاعل من تخط لهذه المراحل. عليه أقترح انشاء جمعية تعتبر توأما للجمعية السعودية لجمعية الأطفال المعاقين على أن يكون ريعها من المحسنين من أهل الخير لتأمين المتطلبات الأساسية والهامة وتدار بواسطة من يرى ولاة الأمر حفظهم الله فيهم كفاءة لمثل هذه الجمعيات أوتحت اشراف مشايخ من بلادنا الطيبة بحيث يقومون بدراسة وتحليل حالة المعوقين حسب احتياجاتهم الفعلية الضرورية بمشاركة فعلية من الجهات ذات العلاقة من وزارة المالية والصحة والشؤون الاجتماعية على ان يتم جمع التبرعات والصدقات والهبات من المتبرعين.. وعلى ضوء الدراسة للحالة الاجتماعية للمعوق يتم العمل على توفير احتياجاته الضرورية بصورة دورية حتى تعم الفائدة للجميع وفي المستقبل يتم فتح فروع لها بمدن المملكة لذوي الحاجات من أبناء وطننا الغالي. متمنين أن يرى الاقتراح النور بتبنيه ودراسته من قبل المختصين. @@ سعود العواد