تبذل انقرة جهودا لتحرير عدد من الرهائن الاتراك في العراق، بحسب ما اعلن وزير الخارجية التركي عبدالله غول بعد عودة اثنين من سائقي الشاحنات الاتراك المحتجزين رهائن في العراق. واكد غول امام الصحافيين نحاول الان انقاذ العديد من المواطنين، من دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل. واشار الوزير الى ان التحدث صراحة وتفصيليا عن هذه القضية ربما يعرض حياة الرهائن للخطر. واكدت معلومات صحافية اختفاء او خطف اربعة مواطنين اتراك على الاقل. وبثت مواقع اسلامية على شبكة الانترنت الاثنين تسجيلا يظهر اعدام الرهينة مراد يوجي الموظف في شركة تركية وكان يعمل في العراق لحساب الامريكيين. وهو اول رهينة تركية يتم اعدامه في العراق. واعلنت الشركة التركية على الاثر انسحابها من العراق لانقاذ الرهينة الثاني وهو موظف لديها يدعى ايةالله قزمان واعلن عن اختفائه مع يوجي. ودعت احدى كبار نقابات النقل البري في تركيا سائقي الشاحنات الى التوقف عن نقل البضائع الى القوات الامريكية في العراق. ويعتقد ان ثلاثة من سائقي الشاحنات على الاقل محتجزون في العراق وهم توفيق القان وصلاح الدين طوران وسائق ثالث مجهول الهوية.