وجهت اندونيسيا ضربة شبه قاضية لقطر بفوزها عليها 2-1 على استاد العمال في بكين في اولى مباريات المنتخبين ضمن المجموعة الاولى من كأس الامم الاسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى 7 آب/اغسطس المقبل. وسجل بودي سودارسونو (26) وبوناريو استامان (48) هدفي اندونيسيا، وماجد امام (85) هدف قطر. وتصدرت اندونيسيا التي حققت فوزها الاول في النهائيات، ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطتين امام الصينوالبحرين اللتين تعادلتا 2-2 امس في مباراة الافتتاح. وباتت فرصة قطر في التأهل الى ربع النهائي صعبة لانها ستواجه البحرين في 21 الحالي ثم الصين في 25 منه. ورغم السيطرة الميدانية لقطر على معظم فترات المباراة، عرفت اندونيسيا كيف تستفيد من الفرص القليلة التي سنحت لها وتسجل هدفين مهمين عانى بعدهما القطريون للعودة الى المجريات واكتفوا بهدف تقليص الفارق قبل النهاية بخمس دقائق. عموما، لم يقدم المنتخب القطري العرض المتوقع منه وافتقد العديد من لاعبيه الى الخبرة المطلوبة والى الحنكة في ترجمة الفرص الى اهداف خصوصا في اللحظات الاخيرة من المباراة. بدأ المنتخب القطري المباراة مهاجما سعيا الى تسجيل هدف مبكر واعتمد بشكل اساسي على الاختراق عبر الجهتين اليمنى واليسرى مع تمرير الكرة بعرض الملعب ثم نوع في هجماته تدريجيا وحاصر الاندونيسيين في منطقتهم فلم تكن لهم سوى محاولة تقدم واحدة الى المنقطة القطرية في الدقائق العشرين الاولى. وهبطت معنويات لاعبي المنتخب القطري وغلب على هجماتهم البطء ما سمح للاندونيسيين بتشكيل خطورة على مرماهم في بعض الفترات حيث لم يكن الهدف الثالث بعيدا في ظل الخلل الدفاعي.