تناقصت قائمة المطلوبين الستة والعشرين إلى 13 مطلوباً، بعد حصول وزارة الداخلية على معلومات عن اثنين من القائمة، أصيبا خلال مواجهات حي الفيحاء، التي وقعت في الثاني والعشرين من شهر صفر الماضي، وتعرضا للإهمال من قبل رفاقهم من أفراد الفئة الضالة، مما تسبب في وفاتهما، في أوقات متفرقة، ومن ثم دفنهما بطريقة مهينة.وتكثف الوزارة جهودها للعثور على جثتي المطلوبين، وهما راكان محسن الصيخان، الذي توفي في اليوم التالي من المواجهة، و ناصر راشد الراشد، الذي قام أفراد الفئة الضالة ببتر رجله بواسطة منشار كهربائي، بعد إصابتها بالغرغرينا.وكان مصدر مسئول بوزارة الداخلية صرح بأنه ثبت لدى جهات التحقيق مصرع اثنين من المطلوبين للجهات الأمنية، ممن سبق الإعلان عنهم في قوائم المطلوبين، حيث لقيا حتفهما بعد إصابتهما في حادث حي الفيحاء بتاريخ 22/ 2/1425ه، نتيجة لعدم توفر الرعاية الطبية، وذلك جريا على عادة هذه الفئة الضالة بالتضحية بشركائهم، ومواراتهم بطريقة مهينة، في سبيل الحفاظ على مخططاتهم الإجرامية، وذلك وفق التفصيل الآتي: أولا: المطلوب للجهات الأمنية راكان بن محسن الصيخان، والذي اتضح أنه أصيب بطلق ناري في الصدر، حيث نقلوه أثناء فرارهم إلى منزل تحت الترميم بحي السلي بمدينة الرياض، ومن ثم تولى ثلاثة منهم نقله إلى موقع آخر في حي السويدي، ولم توفر له أي رعاية طبية، وقد لقي مصرعه في اليوم التالي، للحادث، وتولى عبدالعزيز المقرن الإشراف على دفنه في مكان مجهول. وقد تمكنت أجهزة الأمن من التعرف على الموقعين اللذين استخدما في عملية نقله، وتم القبض على ثلاثة أشخاص، ممن لهم علاقة بذلك، كما أن أحد المشاركين في عملية النقل، وهو المدعو عواد العواد قد لقي مصرعه يوم الخميس 13/5/1425ه، وفق ما صدر الإعلان عنه في حينه. ثانيا: المطلوب للجهات الأمنية ناصر ابن راشد الراشد، والذي اتضحت صابته اصابة بالغة في ساقه، مما أدى إلى التهاب شديد تطور إلى حالة غرغرينا، وبعد ذلك حاول ثلاثة، ممن هم على نهجه، الحصول على استشارة طبية من أحد الأطباء، عن طريق ابن هذا الطبيب، حيث أفادهم بأن حالته خطرة، وتحتاج ساقه إلى عملية بتر عاجلة من أعلى الركبة في مركز طبي متقدم، خلال 48 ساعة، مع توفير كمية كبيرة من الدم، والا سوف يتعرض المصاب لتسمم دموي، وإمعانا في غيهم فقد عملوا على تأمين معدات طبية، بما فيها منشار كهربائي، وقاموا ببتر ساقه بطريقة بدائية في أحد أوكارهم، توفي المطلوب على إثرها، حيث تولوا دفنه وإخفاء قبره، وقد تم القبض على خمسة ممن شاركوا في ذلك، ولا يزال التحقيق مستمرا لمعرفة أماكن الدفن، كما تم إبلاغ ذوى المتوفين بهذه التطورات. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لترغب في إعلام الجميع بما وصل إليه هؤلاء المفسدون في الأرض من تدنى الشعور الإنساني، وانعدام معاني الرحمة والشفقة والمحافظة على النفس التي دعا إليها الدين الحنيف مع تقديم مصالحهم الخاصة، حتى على حياة من يشاركهم نهجهم، ممن غرروا بهم وأدخلوهم معهم في نفق مسدود نهايته محتومة إلا لمن وفقه الله وعاد إلى صوابه، واستفاد من الدعوة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. راكان محسن محمد الصيخان @ من مواليد عام 1398ه. @ يسكن في حي الربو بمدينة الرياض. @ حاصل على البكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض. @ قمحي اللون، أسود العينين. @ اختفى من منزل أسرته قبل عامين. @ أعلن اسمه ضمن قائمتي التسعة عشر وقائمة الستة والعشرين. ناصر راشد ناصر عبدالعزيز الراشد @ 23عاماً. @ أكبر أشقائه التسعة (4 ذكور، و5 إناث). @ التحق بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، واستمر لمدة 5 فصول دراسية، لكنه انقطع عن الدراسة. @ اختفى من منزل أسرته منذ شهر ربيع الاول من العام الماضي. @ لم يسافر خارج المملكة نهائياً. @ لم يتزوج حتى الآن. رجال الوحدات الأمنية التابعة للحرس الوطني خلال تدريبات تمت أمس بالطائف