طلبت جمهورية التشيك من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم مراجعة الحادث الذي أسفر عن حصول صانع العاب الفريق بافل ندفيد على انذار في مباراة التشيك أمام الدنمارك ببطولة الامم الاوروبية . وحصل ندفيد على الانذار في الدقيقة 61 من المباراة التي انتهت بفوز التشيك على الدنمرك 3-صفر في دور الثمانية يوم الاحد ليصبح بين 11 لاعبا يخوضون الدور قبل النهائي وهم يعلمون أن انذارا ثانيا سيحرمهم من مباراة الدور النهائي في الرابع من يوليو تموز. وقال بيتر فوسيك الامين العام للاتحاد التشيكي لكرة القدم ان هذا ليس طلبا رسميا ضد الانذار اذ ان الاجراءات التأديبية للاتحاد الاوروبي لا تسمح بهذا. وبدا الانذار قرارا صارما من الحكم الروسي فالنتين ايفانوف الذي أنذر ندفيد رغم ان الحادث كان اصطداما بطريق الخطأ بالجناح الدنمركي يسبر جرونكيار. ولم يصدق ندفيد نفسه عندما اعطاه الحكم الانذار.