رفض اللاعبان حسين التركي واحمد العجمي طلبا من الادارة الخلجاوية بالتنازل عن رواتبهما المتبقية لانتقالهما الى ناديي الاهلي والنصر حيث لم يتسلم التركي مرتبات ستة اشهر والعجمي اربعة اشهر على اعتبار ان الاخير لعب شهرين في النصر بنظام الاعارة وكانت ادارة نادي الخليج قد طلبت من اللاعبين التنازل عن رواتبهما المتبقية قبل اشتعال الازمة بين ادارة النادي والمجلس الشرفي بشأن قانونية توقيع عقد اللاعب احمد العجمي من عدمه. من جانب آخر طالب صاحب العبدالله ايضا برواتبه المتأخرة (اربعة اشهر) وهي عبارة عن مكافأة شهرية تمنح له عندما كان لاعبا هاويا في الخليج. وعلى صعيد آخر ستقع إدارة نادي الخليج في مأزق كبير اذا كانت الأنباء الواردة من داخل اروقة النادي صحيحة، حيث اشارت تلك الانباء الى وصول خطاب رسمي الى ادارة الخليج من ادارة النادي الاهلي بشأن اللاعب علي المسجن وحسب تلك المصادر فان العرض وصل الى مليون ومائتي الف ريال حصة لنادي الخليج وفي حالة الرفض ومنع اللاعب من الانتقال يتطلب من الادارة تفويض اللاعب على اساس ان عقد اللاعب انتهى هذا الموسم. على نفس الصعيد تواجه الإدارة الخلجاوية ازمة تحديد العقود الجديدة للاعبي الفريق الاول لكرة القدم عقب هبوط الفريق لمصاف اندية الدرجة الاولى مما يعني تخفيض رواتب المحترفين في الفريق. يذكر ان الادارة الخلجاوية سلمت المدرب خالد المرزوق مدرب الفريق الاول خطاب استغناء مع نهاية الموسم الحالي ويعاني الفريق حاليا عدم فتح المجال للاعبين المستجدين لإجراء اختبارات لهم بالاضافة الى عدم معرفة مصير بعض اللاعبين الذين تم التفاوض معهم للدخول في تجربة ميدانية للحكم على مستوياتهم لاعطاء قرار نهائي بشأن صلاحيتهم او عدم صلاحيتهم لتمثيل الفريق الاول في الموسم الجديد علما بأن هناك اندية تتصارع على هؤلاء اللاعبين في محافظة الاحساء.