يتم الاعداد لدورة جديدة لمهرجان المحرس التونسي الذي يعقد سنويا خلال الصيف، تنطلق دورة هذا العام ابتداء من 2004/7/23م وتلقى بعض الفنانين التشكيليين السعوديين الدعوة للمشاركة في هذه الدورة، حرصا من إدارة المهرجان على حضور عربي بجانب المدعوين من الدول الأجنبية . رئيس المهرجان الفنان التونسي يوسف الرقيق، والذي اطلق المهرجان بجهود فردية منذ أكثر من خمسة عشر عاما اكد على أن هذه الدورة ستتضمن حضوراً اعلاميا وطنيا ودوليا وأماسي شعرية وسهرات فنية تتاح للمشاركين وقاعات لعرض أعمالهم الفنية، وجوائز تذكارية وميداليات . وانه ستقام ندوة علمية تحت شعار (مجتمع الصورة ونهاية الفن) . عدد من فناني المملكة التشكيليين سبق أن شاركوا في دورات سابقة للمهرجان من بينهم كمال المعلم وعبد العزيز عاشور وعبد العظيم الضامن وصالح خطاب وغيرهم، كما رشحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعض الفنانين للمشاركة في المهرجان بناء على دعوة تلقتها في دورات سابقة . المحرس بلدة صغيرة تقع في الشمال التونسي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، وقد بعث المهرجان فيها حيوية، واهتماما واضحا بالفن من خلال الحضور العربي والدولي السنوي ونصب المجسمات ورسم الجداريات والعمل في مشاغل الحفر والرسم، وقد توجهت إدارة المهرجان الى تحصيل مشاركات مالية من الراغبين في الاستفادة من الامكانات المتاحة، كما يتحمل المشاركون النفقات والتبعات الأخرى لمشاركاتهم.