وقع رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية عبدالله زينل اتفاقيات تخطيط 4 مدن صناعية وهي: المرحلة الثانية لمدينة سدير للصناعة والأعمال, واستكمال تصميم المدينة الصناعية بالخرج, والمدينة الصناعية الثالثة بالدمام, والمدينة الصناعية الثالثة بجدة وذلك بتكلفة قدرها 61 مليون ريال ويبلغ إجمالي مساحة الأراضي التي سيتم تصميمها 167 كم كمخطط عام و65 كم كمخطط تفصيلي. وقد تعاقدت «مدن» مع شركات عالمية ومحلية كبرى مثل مجموعة هالكرو (Halcrow) مجموعة مونيتور (Monitor) شركة موشيل (Mouchel) شركة بيروهابولد (Buro Happold) شركة أتكنز (Atkins) شركة سي اتش تو ام (CH2M) شركة آي بي آي (IBI) وتقدم أكثر من 28 مكتبا استشاريا محليا وعالميا للمنافسة على تنفيذ هذه المشاريع. وقال مدير عام هيئة المدن الصناعية د. توفيق الربيعة، ان الهيئة بدأت في التخطيط لأكبر توسعة في تاريخ المدن الصناعية، حيث سيتم إنشاء مدن صناعية جديدة وتوسعات لمدن قائمة، وبهذا ستتضاعف المساحة الحالية للمدن الصناعية إلى أكثر من الضعف خلال الخمس سنوات القادمة، من 74 مليون متر مربع تم تطويرها على مدى 40 سنة، إلى 150 مليون متر مربع. وأضاف د. الربيعة أن المدن الصناعية التي طورت أو نفذ فيها مشاريع توسعة خلال الفترة من 2008 إلى 2010 في الدمام الثانية وجدة الثانية والخرج وسدير والمدينةالمنورة وعرعر وجيزان كلها وجدت إقبالاً كبيراً من رجال الأعمال وتم تخصيص الأراضي في زمن قياسي وقبل اكتمال أعمال التطوير. من جانبه أوضح مدير إدارة المشاريع بالهيئة المهندس خميس بن صالح الغامدي اهتمام الهيئة بتطبيق أعلى معايير التخطيط والتصميم مع الجهات المتخصصة في تخطيط المدن الصناعية والمشاريع الكبرى لضمان الارتقاء بمستوى البنية التحتية والخدمات داخل المدن الصناعية، وتحقيق تنمية مستدامة من شأنها تقليل استهلاك الطاقة وخفض انبعاث الملوثات الضارة من خلال عمل دراسات بيئية متكاملة لخلق بيئة عمل مناسبة داخل المدن الصناعية. تعتبر المدن الصناعية البنية التحتية لاستيعاب المشاريع الصناعية والتي أسهمت في استيعاب 3 آلاف مشروع صناعي تمثل 60 بالمائة من مصانع المملكة، تزيد استثماراتها على 250 مليار ريال وأضاف مدير المشروع المهندس عبدالله بن فهد الفصام أن نطاق العمل يتضمن جميع الدراسات الاقتصادية والمتضمنة اختيار الصناعات ذات القيمة المضافة والتي من شأنها زيادة مشاركة قطاع الصناعة في الناتج القومي المحلي بنسبة 20 بالمائة لعام 2020م مع مراعاة المزايا النسبية لكل منطقة. بالإضافة لتحديد الخدمات المساندة من مناطق تجارية وسكنية ولوجستية، كما شمل نطاق العمل دراسة حركة النقل للأفراد والبضائع وربطها بشبكة النقل المستقبلية من طرق وقطارات لضمان سهولة حركة المرور والأثر المتوقع على شبكة النقل القائمة. وتشرف هيئة المدن الصناعية حالياً على 20 مدينة صناعية قائمة في مختلف مناطق المملكة (الرياض الأولى والثانية، جدة الأولى والثانية، الدمام الأولى والثانية، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، القصيم، الاحساء، عسير، الجوف، تبوك، حائل، نجران، جازان، الخرج وعرعر، بالإضافة إلى مدينة سدير للصناعة والأعمال، ومجمع رابغ لتقنيات البلاستيك). وتعتبر المدن الصناعية البنية التحتية لاستيعاب المشاريع الصناعية والتي أسهمت في استيعاب 3 آلاف مشروع صناعي تمثل 60 بالمائة من مصانع المملكة، تزيد استثماراتها على 250 مليار ريال، وتستقبل الهيئة طلبات الحصول على الأراضي إلكترونياً عبر الموقع. عبدالله زينل ود. توفيق الربيعة وسط ممثلي الشركات العالمية بعد توقيع الاتفاقية (اليوم)