أشاد تقرير أعدته هيئة دولية لمكافحة عمليات غسل الأموال بجهود المملكة لوقف تدفق الأموال الى جماعات إرهابية محتملة .. ووفقا لمسودة للتقرير حصلت المملكة على تقدير (متقيد) او (متقيد غالبا) في جميع البنود الرئيسية لمكافحة غسل الأموال والتي تتبناها قوة مهام العمل المالي (فاتف) التي مقرها باريس والتي تبلغ اكثر من 40 بندا باستثناء بند واحد. وفي لقاء نظمته السفارة السعودية في واشنطن قال عادل الجبير مستشار الشؤون الخارجية لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ان نتائج التقرير تظهر ان المملكة خطت خطوات واسعة في احكام تنظيم قطاعها المصرفي والإبقاء على عين يقظة على استخدام أموال الهيئات الخيرية. واضاف الجبير قائلا : التقييم الوارد في تقرير (فاتف) يجب ان يوضح للجميع ان المملكة العربية السعودية تأخذ مسألة غسل الامول وتمويل الإرهاب مأخذ الجدية. وتلقى المملكة إشادة كثير من مسؤولي مكافحة الارهاب للجهود الكبيرة التي تقوم بها. وقبل حوالي اسبوعين اعلنت المملكة عن انشاء هيئة واحدة للاشراف على جميع الاموال الخيرية المرسلة الى الخارج. وقالت مسودة تقرير فاتف: السعودية نفذت مجموعة لم يسبق لها مثيل من القيود على الانشطة المالية للهيئات الخيرية ويجب ان تلقى اشادة عن هذه الجهود للقضاء على قدرة ممولي الارهابيين على استخدام الاموال لاغراض مؤذية. وقال التقرير ان المملكة لم تتجاوز الوفاء بمعيار واحد لفاتف يتعلق بالاحتفاظ بسجلات للتحويلات النقدية الفورية لكن الجبير قال ان دولا قليلة حتى الآن أوفت بهذا المعيار. ودافع الجبير ايضا عن تقليد سعودى لتمرير طلبات الحصول على المعلومات من البنوك بشكل غير مباشر عبر مؤسسة النقد العربي السعودي البنك المركزي قائلا: انه يضمن الحفاظ على سرية العملاء والتأكد من سير الامور بطريقة منظمة.