يطالب عدد من النساء العاملات اللاتي دخلن سوق العمل باعداد قياسية, انهن يواجهن نسبة اعلى من البطالة لعدم توفر الوظائف وقلة الاجور التي لا تزال متدنية في سلم رواتبهن وتعلن ان الوظائف الادارية العليا يبقى بطيئا وغير متساو, وفي بعض الاحيان يكون محبطا. وان وضعهن صعب جدا, كما انهن يطالبن بتساوي الوظائف في السلم الوظيفي وان الاجور والتسويق اقل من الرجال (اليوم) استطلعت اراء بعضهن فجاءت النتيجة. الوظائف النسوية قليلة تقول المواطنة موضي العنزي خريجة جامعية وتعمل في احد المستشفيات الحكومية بوظيفة اخصائية اجتماعية, برغم ان الوظائف النسوية قليلة جدا ومحدودة الا ان الرواتب لا تتساوى مع اجور الرجال الذين يعملون في نفس العمل. وتشير زميلتها نادية احمد ان تدني الراتب لا يشجع المرأة على العمل. المرأة تحاول في كل الاتجاهات اما المواطنة وضحى المرضي عاملة استقبال في احدى العيادات الخارجية وتحمل شهادة دبلوم حاسب آلي وتحصل على مرتب شهري لا يتجاوز 1600 ريال ان المرأة تحاول في كل الاتجاهات وتعمل جاهدة للحصول على وظيفة في عمل يناسبها الا انها تجد في معظم الاحيان عدم توفرها. الاحباط يلازم المرأة تؤكد نوف ناصر خريجة جامعية تخصص اجتماعيات, ان الوظائف النسائية محدودة جدا وخاصة على المستوى الحكومي والقطاع الاهلي والخاص وان ما يطرح في سوق العمل قليل وفي بعض الاحيان ليس فيه ما يشجع المرأة على الانخراط فيه مما يسبب الاحباط للمرأة الذي يلازمها اينما بحثت. يجب ان نحصل على فرص متساوية تطالب علياء فرح خريجة جامعية تخصص اقتصاد منزلي / ديكور ان تكون فرص العمل متساوية بين النساء والرجال, وان يكون السلم الوظيفي بينهما متساويا لتحقيق الاهداف التي تعلمنا من اجلها في عملية التنمية البشرية. حتى تكون المرأة في مكان منتج ولائق. المرأة عامل توازن اقتصادي/اجتماعي تؤكد المواطنة ريحانة خليفة خريجة جامعية وباحثة اجتماعية ان المرأة عامل توازن اقتصادي/اجتماعي في مكان في العالم لو تحقق لها اجر متساويا مع الرجل او منافع متوازية التي من شأنها ان تجعل من النساء متساويات مع الرجال في بعض المهن.. الا انها بعيدة المنال!! فجوة بين عدد الرجال والنساء اما المواطنة مها العامري (متقاعدة) عن العمل فهي تؤكد ان هناك فجوة بين عدد الرجال والنساء في القوى العاملة في المجتمع السعودي وان الفرص الوظيفية النسوية مازالت محصورة بين التعليم والتمريض. وانها تتمنى من الجهات المسؤولة توفير الوظائف النسائية الملائمة حتى تحل مشكلة البطالة.. وان هناك نسبة كبيرة من النساء والفتيات عاطلات عن العمل لم تتوفر لهن وظائف. المرأة قعيدة بيتها دون ارادتها! اما المواطنة سوزن عبدالملك خريجة جامعية تخصص تاريخ فهي تقول ان الفتاة عاطلة بعد تخرجها دون ارادتها وانها لا تملك خيارا. وان نسبة البطالة تشكل عامل خوف من الفراغ الذي يحيط بالكثير من زميلاتها اللائي مازلن يبحثن عن عمل مناسب في القطاع النظامي او غيره يحقق منفعة ويكون حماية اجتماعية. اجور النساء اقل من اجور الرجال! المواطنة هلالة يوسف اكاديمية حاصلة على الدكتوراة تخصص دراسات اسلامية وتعمل في احدى الجامعات السعودية ان سلم الرواتب بين الرجال والنساء فيه ماهو ظلم للمرأة دون الرجال.. وانهن يحصلن على اجور لا تتساوى مع ما حصلت عليه من الدرجات العلمية التي تتساوى مع تحصيل الرجل كما ان المهن التي تعد وظائف نسوية مثل التمريض والتدريس. النساء يواجهن تحديات اما الدكتورة فرحة بنت علي حاصلة على ماجستير في تخصص باطنية وولادة النساء بان النساء يواجهن تحديات حقيقية في مكان العمل مقارنة بالرجال, وتضيف ان الرفع من الاجور والفرص للنساء يساهم في رفع معنوياتهن. اما زميلتها منيرة العلي دراسات عليا تحت التدريب في المستشفى التعليمي بالخبر ان تحصيل المرأة يجب ان يقابل باتاحة الفرص لها في مكان يناسب تخصصها حتى تتمكن من خدمة وطنها في تسلم المناصب القيادية الآن بعض الاحيان يكون معدل التطوير بطيئا وغير متساو ومحبطا للمرأة. الوظائف الادارية حكرا على الرجال تؤكد الدكتورة نجلاء خالد حاصلة على الدكتوراة تخصص لغة عربية بدرجة الشرف ان الوظائف الادارية حكرا على الرجال دون النساء فمعظم القيادات الادارية التي تخص النساء في الوظائف الادارية والمهنية والاكاديمية في ايدي الرجال. مثلا على ذلك كما نلاحظه في جامعاتنا فالاقسام التي تخص (البنات) اغلب ما يشغل وظائفها رجال وان تمثيل النساء ظل منخفضا في الادارة بحصتهن الكلية من الاستخدام. ختاما: تحدثت المواطنة هيا الناخر تقول بعض التقارير انه ما تزال النساء يواجهن صعوبات في الحصول على الوظائف العليا مقارنة بحصولهن على الوظائف الاقل في السلم الوظيفي وان وجود عدد بسيط من النساء اللاتي استطعن كسر الحاجز التقليدي وحصلن على وظائف وعلى اصحاب العمل تغيير انماط السلوك وتحسين النفاذ للتدريب وبرامج المتابعة لتحسين الانتاجية واعطاء النساء فرص التنافس الشريف على المحافظة على وظائفهن العليا والمنافع وفرص الدخل.