لم استغرب الاثارة الكبيرة التي أحدثتها وسائل الاعلام بمختلف مستوياتها وتغطيتها المتميزة لحيثيات تقديم الإدارة الاتفاقية بقيادة الرئيس الذهبي كما يحلو للمتابعين الرياضيين بتسميته به استقاله جماعية لمقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب كنوع من الاحتجاج والعتب من قبل هذه الإدارة المتميزة على أعضاء الشرف الذين وعدوا ولم يوفوا ولم يحركوا ساكناً حتى مع تحقيق الفريق لبطولتي الأمير فيصل بن فهد لموسمين متتاليين مع المنافس الشديدة هذا الموسم على دخول المربع الذهبي رغم ما يعانيه الفريق من الأعباء المالية الكبيرة التي تهز شموخ الجبال ولا تثني عزيمة الرجال. وجاءت استضافة الإعلامي المتميز محمد الشهري ضمن برنامجه الشهير صدى الملاعب عبر تلفزيون الشرق الأوسط للأستاذ عبد العزيز الدوسري رئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق لتوضح للأوساط الرياضية الدواعي والمسببات التي أجبرت هذه الإدارة على تقديم الاستقالة الجماعية وقد كان بو محمد صريحا جداً خصوصا عندما تم التطرق لجانب الدعم من قبل أعضاء الشرف وموضوع رئاسة المجلس الشرفي ومسألة الراشد والرشيد. أكثر ما كان يميز اللقاء المداخلة الجريئة من قبل عضو الشرف الاستاذ عبد الله الدبل ورئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق سابقا وعتبه الشديد على عبد العزيز الدوسري في مسألة التنظيم الذي يقوم عليه مجلس أعضاء الشرف والتجاهل الذي حصل من قبل هذا المجلس أو القائمين على تنظيمه نحو عبد الله الدبل . دائما يقال العتب من المحبة واللهجة التي تحدث بها بو خالد ما هي إلا للمعزة الكبيرة التي يكنها لهذا الكيان لذلك وجدنا الاحترام المتبادل بين الشخصيتين الكبيرتين والتي تستند على حب هذه المؤسسة الرياضية المتمثلة في نادي الاتفاق والأمل في عودة الحياة إليه من جديد بتهيئة الفريق لاستقبال الكؤوس والبطولات كما عهده الجميع سابقا وهذا لن يأتي إلا باتفاق الكل حتى يكون النادي اسما على مسمى. كلام الدبل حساس جداً ويمس مجلس أعضاء الشرف دون التعرض لمجلس الإدارة وبما أن عبد الله الرشيد قد اعتذر عن الاستمرار عن رئاسة المجلس الشرفي فالفرصة قائمة الآن لتوجيه الدعوة للجميع دون استثناء أي شخص ووضع بنود يتفق عليها الجميع وأسس يتم بموجبها تكوين مجلس شرفي معتمد من قبل مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب. بندر عبد الله العليو الدمام