بعضهم وليس كلهمفف حتى لا نسيء الى الشرفاء. طيور الظلامفف هل تعرفونهم؟! إنهم الخفافيش الذين لا يطيرون إلا في بطون الليل البهيم! فئة ضالة لا تعرف منها الخميس من الجمعة!! ارتدت الأقنعة وراحت تعيث في الأرض فسادا وتقذف الناس وتنعتهم بأسوأ الصفات! فئة أساءت لنفسها ولمجتمعها ولتقنيات الزمن الحديث! فئة محرومة مسكينة ولا مؤاخذة لا تملك إلا ان تشفق عليها فالمرض تمكن منها! نعم فئة مأجورة هدفها أن تسيء لخلق الله لصالح فلان أو علان وتسيء الى هذا المجتمع الجميل النبيل برجاله الشرفاء. نحمد الله أنها قلة قليلة فهي لا تصنع رأيا ولا تبادرفف وليس لها سوى ردود الأفعال وهي سمات الإمعةفف ومن يمشي دائما باتجاه القطيعفف( يمين يمين)فف (شمال شمال)! والمضحك المبكي أن هناك منهم من لا يعرف حتى فتح الجهاز! وهناك سالفة معروفة كتب عنها أحد الشعراء قصيدة كاملة من فرط غرابتها! قال الراوي يا سادة يا كرام ان أحد أعضاء مجلس ادارة أحد أنديتنا كان كل همه أن يسيء الى أحد نجومنا الكبار من أعضاء المجلس السابق! وكان صاحبنا يذهب لأحد الأندية النوعية ولأنه لا يعرف كيف يفتح الجهاز كان يستعين بالصبية الصغار المتواجدين حوله ويملي عليهم ما يريدفف وكان ما يريده عبارة عن تشويه صورة هذا النجم الكبير بصفات يندى لها الجبين وعندما تتم العملية بحمد الله يقول للصبية (هاتوا لي) نسخة منهافف ويحمل النسخة بين يديه "الكريمتين" ويجري سريعا الى ولي نعمته ليخبره بأن الناس لا تطيق هذا النجم وتكيل له الاتهامات كيلافف ويكرر صاحبنا الفعل نفسه باسم مستعار بالطبع كما تفعل كل طيور الظلام حتى يملأ نفس ولي نعمته من هذا النجم الجميل فيسخط عليه وعلى مجموعة العمل التي معه!! هل تصدقون أن ذلك يحدث؟ إنها أشبه بسالفة من قتل القتيل - حفظكم الله - ثم مشى في جنازته!! وهذه الأمثلة متكررة بالمناسبة وسوالف هؤلاء الناس وحدهم أشبه بنادي هؤلاء القوم الذين لم يكن لهم شغل غير الاساءة لخلق الله ولأنفسهم فانطبق عليهم ناديهم من عاليه لأسفله! أنا على يقين بأن هذه النغمة النشاز الى زوالفف فلم يتبق في الساحة سوى خيال المآتة فقد فر منها الأغلبية بعد أن أصبحت ساحة للبذاءات والتهكم والتهجم على خلق الله دون وازع أو ضمير. شكرا للذين فروا وعادوا لصوابهم احتراما لأنفسهم قبل كل شيء. ولعلني أعلم علم اليقين أنني لا أدخل فقط بهذه الكلمات عش الدبابير فحسب ولكني أفتح على نفسي أبواب الجحيمفف وليكن ما يكونفف فقد كان لابد من مواجهة هذه الفئة المختبئة المتنكرة التي أساءت أشد ما أساءت بكلماتها النابية لخلق الله في كل قطاع وليس القطاع الرياضي فحسبفف ونقول لهم رائحتكم كريهة والعياذ بالله. قالوا في المثل: المال السائب يعلم السرقة. وقالوا أيضا: (هبلة ومسكوها طبلة)! * الاتحاد الامارتية