شكلت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد اعضاء لجنة تحكيم المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات فرع البنين من كل من الشيخ ابراهيم بن الاخضر علي القيم، والشيخ محمد مكي بن هداية الله عبدالتواب والدكتور ابراهيم بن سليمان الهويمل، والدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري والدكتور سالم بن غرم الله الزهراني، والشيخ عماد زهير حافظ. ومن جهة اخرى قال رئيس الجمعية الخيرية السلفية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة بلجرشي وتوابعها الشيخ محمد بن علي بن محمد آل جماح في تصريح له بمناسبة قرب انعقاد المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات التي ستنظمها الوزارة ان المبادرة الكريمة والمنزلة العظيمة الشريفة المتمثلة في المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات احدثت سبقا حيثيا وتنافسا مديدا بين حفظة القرآن الكريم ذكورا واناثا صغارا وكبارا في جميع انحاء المملكة فشكرا لله اولا ثم لسموه الكريم ووفقه الله على هذه المكرمة السخية ودوامها لتعزيز كتاب الله وتكريم حفظته واعان الله تعالى معاونيه على تنفيذها بالوجه الاكمل. وحول ما انساق فيه بعض الموتورين ومن سار على نهجهم من اصحاب الاقلام الشاذة مع الموجة المنحرفة التي هاجمت حلق تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في المملكة واتهامها بتهم باطلة ووصفوها بانها تفرخ الارهاب وتخرج طلابا ذوي افكار منحرفة قال لايستغرب في هذا الزمن ماحدث وسيحدث فان الاكواز المجخية مستورة او مكبوتة عندما كان امدادها ضعيفا او شبه منقطع فلما انفتح فاهه المغذي المنتن حشر الاكواز من اسفلها فلا مناص لها من ان تقذف ما كان ضعيفا او مستورا من الانتان المزمنة في اجوافها. واضاف الشيخ آل جماح ان من ثرثرة تلك الاكواز الخبيثة الريح ما تسطره انفاسها المنتنة المزمنة على صفحات الزور والمنكر بان جمعيات القرآن الكريم تفرخ الارهاب وتخرج طلابا اهل افكار منحرفة مؤكدا في هذا الصدد ان حلق القرآن الكريم ماهي الا رياض من رياض الجنة تتنزل عليها السكينة وتحفها الملائكة وتغشاها الرحمة. وفي السياق نفس قال رئيس جمعية تحفيظ بلجرشي وتوابعها: اما ارهابهم الذي يتحدثون عنه ويسحرون به افكار البسطاء من الناس اتباع كل زاعق وناعق فما هو الا سحر زائف وخيال ذاهب وان احدث رهبة في قلوبهم وارباكا في افكارهم وخلطا في احكامهم فسيبطل السحر ويظهر الحق وتصح العقول وتنجلي الظلمة. وفي ختام حديثه اوضح فضيلته ان ارهاب هؤلاء الموتورين ومن سار على نهجهم لا يتربى ويفقس بيوضه وينشئ فروخه الا بين حظيرة النتن والخبائث لابين حلق القرآن والمساجد.