شعور بالحزن والأسى يخالطه شعور بالعزة والكبرياء على فقد الشهيد البطل أحمد ياسين .. يجسده لنا الدهيمي في هذه القصيدة المعبرة . ==1== هانت عليّه دمعتي صبح الاثنين==0== ==0== مهونةٍ تحسب حساب المعزه وشلون ما ارخصها على الشيخ ياسين==0== ==0== اللي وفاته كل مسلم تهزه موته يهز المسلمين الميامين==0== ==0== مهوب بس اللي ف أريحا وغزه أغتيل مع فيضة جموع المصليّن==0== ==0== كانت عيون ( القرد الاكبر ) تقزه ولايعوّض فيه قتل الملايين==0== ==0== الاّ.. ان ذلتنا تعوّض بعزه هذا الفقيد اللي عليه البراهين==0== ==0== عساه بجنان النعيم يتنزه شيخٍ دفع دمه ثمن في فلسطين==0== ==0== كفه عن اشباه الاوادم منزه اللي يغشّون العرب بالعناوين==0== ==0== تلقا لهم قدّام الاعلام رزه قدءم العرب تكفخ سوات الشياهين==0== ==0== وقدءم اليهود يعوّد الصقر وزه وهذا يجاهد فالخفا بالسراحين==0== ==0== اللي عدو الله خطرهم يهزه عافوا دعايات الدول والقوانين==0== ==0== اللي شعور الآدمي تستفزه واسترخصوا موت الشرف فالميادين==0== ==0== وكلٍ على موته (حماسه ) يغزه واستفردوهم خاينين المضامين==0== ==0== اللي خيانتهم على كل حزه يا بين ماتضمر سرايئل للعين==0== ==0== وشعارها مكشوف دائم ترزه اللي يعاديها تحده على الشين==0== ==0== واللي يعاملها تحاول تعزه اكبر دليل اثبات فوق الملاعين==0== ==0== مايذبحون الاّ الحَرار الاعّزه ==2==