لا يقتصر دخول المجمعات التجارية المغلقة من الجنسين وانما من مختلف فئات المجتمتع وبالبرغم من ان هذه المجمعات تعتمد في تصميماتها الداخلية على التهوية من خلال اجهزة التكييف المركزية لذلك أصبح من المألوف انتشار ظاهرة التدخين بشكل ملفت للانتباه. فاصبح الضرر الصحي على غير المدخنين من النساء والاطفال لمرتادي هذه المجمعات اكثر منه من متلذذي التدخين وتشاهد تزاحم الشباب في صالات المطاعم ومحلات بيع المشروبات الساخنة (الكافي شاب) وكان هناك سباق مارثون في نفث الدخان ولربما انه من أنسب الحلول تهيئة موقع لتأجير اسطوانات (اكسوجين) واقنعة في مداخل هذه المجمعات ليتم استخدامها من قبل المتسوقين لحمايتهم صحيا طالما انه لا يوجد لدينا ما يمنع التدخين داخل هذه المواقع المغلقة اسوة بالدول الاخرى التي تطبق انظمة الصحة العالمي والتي تفرض وضع لوحات تنبيهية تمنع التدخين نهائيا في اماكن مغلقة ومزدحمة وتوجد غرامات مالية على المدخنين ولكون هذا الاجراء يصعب تطبيقه لدينا لكون ان من يوكل اليهم تنفيذ منع التدخين هم من المدخنين اصلا وفي مقدمتهم رجال الحراسات وهذا ارحم من ان تتحول المجمعات الى مداخن تفوق ادخنة مصانع المدن الصناعية. عبدالعزيز سعد الفواز