أعلنت الشرطة أن أفغانيين على الاقل قتلا وأصيب ستة آخرون امس في انفجار في موقع عسكري حكومي قرب معقل طالبان السابق في خوست في جنوب شرق أفغانستان. وأضافت ان الانفجار وقع بعد ساعات من سقوط أكثر من 20 صاروخا قرب مطار خوست حيث تتمركز القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة، الا انباء فورية لم ترد عن عدد القتلى أو الجرحى أو حجم الاضرار فيما يعد أضخم هجوم منفرد بالصواريخ منذ سقوط حكم طالبان في اواخر عام 2001. وقال محمد زمان وهو مسؤول كبير بالشرطة المحلية ان جنديا حكوميا كان يحرس الموقع قتل بالاضافة الى مدني في حين أصيب خمسة جنود ومدني أخر بجروح في الانفجار في منطقة علي شير عند أطراف خوست. واضاف زمان مامن شك في ان طالبان شنت الهجومين. ووقع الحادثان بعد يومين من قيام شخص يشتبه بأنه من طالبان بقتل نائب مدير مخابرات خوست وتفجير نفسه بعد ذلك حتى لا يتم اعتقاله. وكانت خوست جزءا من معقل طالبان التي أطاحت بها قوات تقودها الولاياتالمتحدة بسبب ايوائها وشبكة القاعدة، حيث يتعرض الجنود الامريكيون فيها وهم جزء من القوة التي تقودها الولاياتالمتحدة والمؤلفة من 10600 جندي لمطاردة القاعدة وفلول طالبان لهجمات صاروخية وكمائن بشكل منتظم الا أن معظمها غير فعال. وقال زمان تعرضنا لواحد وعشرين صاروخا قرب المطار وهو أكبر عدد تعرضنا له في وقت واحد، مشيرا الى ان هجوم خوست كان احدثها في موجة من الحوادث التي قتل فيها أكثر من 550 شخصا خلال الاشهر الستة الماضية ومعظمها في جنوبأفغانستان وشرقها حيث ينشط المتشددون.