قال الفرنسي روجيه لومير مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم ان طرد صانع الالعاب سليم بن عاشور يعني ان فريقه دفع ثمنا غاليا للفوز على رواند 2-1 في افتتاح نهائيات بطولة كأس الامم الافريقية.وشعر لومير الذي شاهد المنتخب الفرنسي عندما كان مدربا له وهو يخسر امام السنغال في المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم 2002 بالراحة بعد فوز تونس في اولى مبارياتها في النهائيات والتي شهدت طرد لاعب من كل فريق. وقال لومير للصحفيين : المباراة الافتتاحية تكون صعبة دائما واثبتت رواندا انها تستحق التأهل للبطولة. واجهت تونس صعوبة كبيرة جدا في الفوز بالمباراة. لقد كانت هذه المباراة عقبة لكننا تخطيناها. لكن بدا على لومير خيبة الامل لخسارة جهود بن عاشور لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ومهندس التحركات الهجومية للفريق التونسي والذي طرد لحصوله على الانذار الثاني في الدقيقة 60 من المباراة.