دانت الولاياتالمتحدة أمس الاول اغتيال الزعيم النقابي الكمبودي تشيا فيتشيا وطالبت بالتحقيق السريع لتقديم المسئول عن ارتكاب الحادث إلى العدالة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية آدم إيرلي نستنكر هذا التصرف العنيف الذي ينم عن جبن، مضيفا من المزعج أن شخصا في مكانته ووجاهته الاجتماعية يلقى حتفه بهذه الطريقة الوحشية المتعمدة. وكان فيتشيا 36 عاما رئيسا لنقابة عمال التجارة الحرة في مملكة كمبوديا حتى اغتياله صباح أمس الاول، وان شكوكا تلوح في الافق في وجود دوافع سياسية وراء الاغتيال. وقال مسئول نقابي في بنوم بنه: إن فيتشيا ظل يتلقى تهديدات بالقتل منذ توليه حملة الدعاية لصالح حزب سام راينسي المعارض في الانتخابات العامة في تموز/يوليو عام 2003. وعلى الرغم من فوز حزب الشعب الكمبودي برئاسة رئيس الوزراء هون سين بالانتخابات، فإنه لم يستطع التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة مع الائتلاف المعارض الذي يضم سام راينسي. وحاول ملك كمبوديا نوردوم سيهانوك التوسط في المحادثات ولكنه لم يحقق نجاحا.