يعاني أهالي حي (الكويت) غرب مدينة سيهات منذ اكثر من ثماني سنوات من تهالك مزارعهم وانتشار الحشرات وما الى ذلك فيما لم تجد مشاكلهم حلولا ناجعة.(اليوم) قامت برصد مشاعر الاهالي تجاه هذه المشكلة المستفحلة فكانت هذه الحصيلة.اختلاط المياه سبب لنا أضرارا فادحة قال ماجد الخالدي صاحب مزرعة اننا نعاني منذ ثماني سنوات، لا سيما عند هطول الامطار حيث تكثر المستنقعات في مزارعنا ومن ثم تختلط مياه المزارع ومياه الامطار مما يؤدي كل ذلك الى تجمع انواع الحشرات الذي يؤدي بدوره الى موت اشجار النخيل واقفة مبينا لقد تهالك اكثر من 900نخلة سليمة كنا نجني منها التمر ونعتمد فيها على كسب العيش والرزق.حتى ان تلك الاضرار الخطيرة انهالت علينا وكبرت وبقيت في مزارعنا مما آدى الى تهالك النخيل والحاق الضرر الكامل به. كما جعلت في مزارعنا مستنقعات ومياه راكضه باتت تتعمق في باطن الارض اكثر من خمسة امتار لم تذهب ابدا وامتلأت مساحة المزرعة بألوان المياه المختلفة التي تشبع بها النخيل. واوضح انه حتى المشاتل والاشجار التي كانت تستخدمها ارامكوا آنذاك من تلك المزارع اصبح لها روائح كريهة وكما ان تربتها غير صالحة للزراعة. روائح كريهة وأمراض متنقلة وذكر فالح الخالدي اننا لانستطيع زيارة مزارعنا ولا الجلوس فيها حتى لتغيير اجوائنا الطبيعية ولا حتى نتردد عليها بكثرة لما فيها من مخلفات وروائح كريهة قد يتضرر منها اطفالنا وعوائلنا خوفا عليهم من الامراض والتلوث في تلك المزارع مما قد يعود علينا بأضرار وامراض لاتحمد عقباها. واضاف كثرت علينا اشكال مختلفة لانواع البعوض والحشرات حتى اننا صرنا لانستطيع دخولها وذلك من المياه التي احاطت بها من جميع الجهات فصعبت علينا الوصول الى داخلها. التحسين الزراعي لايشملنا اما علي الخميري واحمد الحساوي فتحدثا ان المزارع المتهالكة في هذا الحي بلغت مساحتها من 000ر30 000ر70 متر لاكثر من 15 مزرعة مما سبب لنا تجمع مياه الامطار وكثرة المستنقعات. وعن دور البلدية حول تلك المخاطر قمنا بتقديم شكوى للبلدية بسيهات التي بدورها تأسفت عن الشكوى وعرضها على المسؤولين في التحسين الزراعي وان هذه من اختصاصهم. وتم افادتنا من قسم التحسين الزراعي ان سيهات الغربية ومنطقة النخيل لايشملها التحسين الزراعي. ودامت الشكاوى لهم ولكن دون جدوى ونحن بحيرة الى من يهمه امرنا والذي رفضته ايضا مصلحة المياه والزراعة التي تعتني بمواقع وتتجاهل مواقع اخرى حتى ان البلدية في معظم الاحيان تقوم بعملية الرش للاشجار والحشرات التي فيها ولكن تتفاجأ بعد مدة برجوع تلك الحشرات والبعوض الى تلك المزارع وتجمعها على المستنقعات التي تعتبر بيئة لتلك الحشرات ينتج منها الكثير من الامراض والملاريا. وافاد ان البلدية اهتمت بتحسين واجهة الشوارع العامة وتركتنا بدون تحسين او نظر لموضوعنا. حتى اننا تفاجأنا بمياه المجاري التي سحبتها النخيل وتسببت في موت وتهالك النخيل والمزروعات حتى جعلت للمياه ألوانا لا نعرف مدى صلاحها للنخيل الا بعد موته وتهالكه واشار الى ان معظم النخيل والمشاتل والاشجار في تلك المزارع باتت عطشى من اختلاط المياه وتكبدنا خسائر فادحة حتى في البحث عن سبيل للترزق. ونحن الاهالي نخاف من رجوع حمى الوادي المتصدع رغم محاربتها من معظم المزارع بالمنطقة ولكن ان بقيت على تلك الحالة فلن تترك حمى الوادي مزارعنا. الطريق مفقود ويؤكد عبدالرؤوق البحراني باننا قمنا برصف وتمهيد بعض الطرق داخل المزارع وردم المستنقعات التي كثرت في المزارع وقمنا بتقطيع الاشجار وحرقها على حسابنا الخاص ولكن دون حل. بعد مدة عادت تلك المستنقعات واختلطت بمياه اخرى واوضح حتى ان بعض الاهالي استخدم تجميع الاخشاب ومصانعها داخل المزارع وتكدس النفايات التي قد يسبب لنا حرائق تلتهم تلك الاخشاب والمزارع بأكملها لاسمح الله. عمالة داخل بيوت مهجورة واشار عبدالمحسن درويش الى ان معظم المزارع بها غرف وابنية مهجورة تركها اصحابها لها مخاطر كبيرة من ناحية تجمع المخالفين واختباء العمالة داخل تلك المزارع والابنية والتي قد يتخذها ضعاف النفوس مكانا للتجمع والاختباء. كما ان هناك غرفا مبنية فوق ممرات ومواسير المياه والآلات مما قد يتسبب في تعطل الآلات واحتراقها، حتى ان شركة الكهرباء وضعت عدادات مرتفعة الضغط ومجمعا كهربائيا على مصارف المياه مكشوفة وفوق انابيب الماء مما يسبب ايضا خسائر كبيرة نتيجة وجود تلك المخاطر مع بعضها البعض. كما نطالب الجهات المسؤولة بتكثيف الدوريات الامنية لمراقبة تلك المناطق والمزارع المهجورة حتى لا تعود علينا بالمضرة. تهالك النخيل