تقوم مدينة تمبرا ثالث اكبر المدن الفنلندية حاليا بتجربة فريدة من نوعها يتم خلالها احلال التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة محل الطرق التقليدية في دور رعاية الاطفال ويعتمد النظام الجديد على استخدام الشبكة العالمية للمعلومات (انترنت) في متابعة ما يجري للطفل داخل دور الرعاية او الحضانة عن طريق تواصل الاهل مع مشرفي الدور عن طريق الرسائل الاليكترونية وقالت مصادر في ادارة المشروع ان المشروع هو جزء من مشروع اكبر بعنوان "الاسرة والاطفال.. تكنولوجيا ومساواة" والذي يهدف الى اشراك الاهل في رعاية اطفالهم لكن عن بعد واضافت المصادر انه وفقا للمشروع فإن الاستغناء عن الملفات الورقية للطفل والاستعاضة عنها بملفات اليكترونية يتيح للاسرة الوصول اليها لمعرفة مدى تقدم او تأخر الطفل في دور الرعاية الى جانب الاشراف على البرامج المعدة للاطفال.واوضحت ان للاباء والامهات الحق في التدخل وتعديل هذه البرامج بما يرونه مناسبا لصالح اطفالهم. واشارت الى ان ملفات الاطفال ستحتوي على صور يقوم مشرفو الدور بالتقاطها للاطفال في اثناء ممارستهم للانشطة المختلفة حتى يتاح للاباء والامهات الاطمئنان على سلامة وسعادة اطفالهم في دور الحضانة ولضمان عدم اساءة استخدام هذه الخواص الجديدة قامت دور الرعاية المشاركة في المشروع بتوزيع كلمات سر للاسر المستخدمة للدور بحيث يستطيع من يحمل كلمة السر الوصول الى المعلومات المذكورة دون غيره.