قفزت أسعار الأسهم المحلية في بداية تعاملات أسبوعها الجديد وسط اقبال شرائي دفع اسهم 41 شركة لاستجماع مكاسب جديدة لها انعكس على المؤشر العام للأسعار الذي اضاف 26.25 نقطة ليقفل مرتفعا عند 4477.05 نقطة وهو مستوى مقارب لأعلى مستوى وصل اليه عندما سجل عند 4479.55 نقطة. وعاد القطاع الزراعي للتوهج من جديد وسجل زيادة 7.07 بالمائة لمؤشره توازي 79 نقطة ونشطت التعاملات المرتفعة على أسهم 4 من شركاته وفي مقدمتها القصيم الزراعية التي قادت نشاط القطاع وجاءت ثانيا على المستوى العام للسوق وسجلت أفضل نسبة ارتفاع لها توازي الحد المسموح به عند 10 بالمائة وصولا الى 63.25 ريال. كما نشطت التعاملات المرتفعة على أسهم حائل الزراعية والجوف الزراعية وجازان الزراعية وارتفعت أسعارها الى 71.50 ريال و81.25 ريال و63.50 ريال. وأقفلت اسهم 3 شركات في السوق على طلبات دون عروض وهي بيشة الزراعية والشرقية الزراعية وأنابيب وارتفعت جميعها بنسبة تقترب من الحد المسموح به. وحافظت المواشي على نشاطها المرتفع وسيطرت على 45 بالمائة من كمية السوق المنفذة ووصلت الى 21.6 مليون سهم نفذت في 7943 صفقة بقيمة 984.5 مليون ريال وارتفع سعر السهم الى 46.75 ريال لأعلى سعر واقفل عند 45 ريالا. ورفعت التعاملات المرتفعة على المواشي من اجماليات السوق بشكل عام ونفذ نحو 48.6 مليون سهم في 35270 صفقة بقيمة 3.8 مليار ريال وهي اجماليات مرتفعة خطت بها السوق خطوة مهمة توافقت مع توقعات مراقبيها حول اتخاذها مسارا صاعدا قياسا بما يحيط بالسوق من عوامل إيجابية قد تشعل فتيلها نحو استعادة انتعاشها. ودعم صعود قطاعات كل من البنوك والصناعة والاتصالات من مكاسب المؤشر العام وارتفعت مؤشراتها بمقادير جيدة من النقاط وصلت الى 59.82 نقطة و51.49 نقطة و13.24 نقطة. وحققت أسهم السعودي الهولندي والبريطاني أفضل قيمة ارتفاع على مستوى السوق بمقدار 24 ريالا و14.25 ريال وتفاعل سهم البريطاني مع إعلان توزيع اسهم مجانية على مساهميه بواقع سهم لكل أربعة أسهم بعد إعلانه رفع رأسماله الى 2500 مليون ريال واضافة عشرة ملايين سهم الى أسهمه التي تشكل 40 مليونا. واقتصر التراجع على اسهم 18 شركة وبنسب محدودة كانت دون ال1 بالمائة عدا سهم مبرد المنخفض 1.11 بالمائة الى 111 ريالا. ويشير متعاملون الى ان السوق تعيش حاليا حالة مما يعرف بالمزاج العام لها والذي تتكاثر في عمليات الشراء وتقبل عليها اقدام المشترين وفقا لما تظهره المؤشرات الأساسية والفنية من إشارات شراء قد توسع من مكاسب السوق للفترة المقبلة التي تتوالى فيها إعلانات الشركات لتقارير ارباحها الفصلية اضافة الى ما تخبئه الشركات والبنوك من خطط توسعية في برامجها تستدعي رفع رؤوس أموال بعضها.