تشكل مجموعة الإعاقة السمعية مجموعة من المهتمين بقضية الإعاقة السمعية من معظم القطاعات ذات العلاقة بقضيتهم وبدأت المجموعة عام 97م بالنظر في المحاور المختلفة لهذه القضية ومن ثم قامت بتحديد أهداف تحركها ولتنفيذ أعمالها شكلت المجموعة عدداً من اللجان الفرعية، للقيام بعمل اجتماعي رسمي يتجه نحو الحلول الشاملة لقضية الإعاقة السمعية في المجتمع السعودي والذي استدعى إنشاء الجمعية في عام 2000 م وقد تم تسجيلها في سجل الجمعيات العاملة برقم 205 بموجب قرار وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتاريخ 2002م وتحت رئاسة استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بمركز الأبحاث الدكتور خالد بن محمد طيبة . وتتمثل قضية الإعاقة السمعية في الأبعاد التالية : 1 الطبية : اكتشاف المشكلة وتشخيصها وتحديد أساليب العلاج . 2 التأهيل : كيفية التعامل والتواصل مع الصم وضعاف السمع وتطوير ذلك . 3 التعليم: المناهج الخاصة بتعليم ذوي الاحتياجات السمعية . 4 الاجتماعية : دمج ذوي الاحتياجات السمعية الخاصة في المجتمع . 5 العلمية: الالتزام بالمنهج العلمي في معالجة الأبعاد السابقة وتحديثها . أن الهدف الرئيسي للجمعية هو انصهار الصم وضعاف السمع في المجتمع السعودي كليا أو العمل على استصدار الأنظمة واللوائح لمساعدة ذوي الإعاقات السمعية وتنظيم التعامل معهم بالإضافة الى مساعدة الأطراف المعنية في إنشاء مراكز تأهيلية وتعليمية لحالات الإعاقة السمعية لدمجهم في المجتمع كما تعمل الجمعية من خلال الأجهزة الرسمية والخاصة ذات العلاقة بقضية الاعاقة السمعية الى وضع برنامج الفحص المبكر عن الاعاقة السمعية وتعميمه كبرنامج وطني لجميع المواليد في المملكة وذلك لثبوت ارتفاع نسبة الإعاقة السمعية بجميع درجاتها حوالي 13% لدى الأطفال من العينة المنتقاه عشوائيا واظهر البحث الذي قامت بدعمه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ان نسبة 1,27 % منهم يعاني من اعتلال السمع في الاذن اليسرى و2,26 في الاذن اليمنى بينما 9,47 % يعانون من اعتلال السمع الاذين و10,4 فقد سمعي توصيلي قابل للعلاج و1,1 % يعانون من ضعف سمعي مختلط وبالنسبة لاعتلال السمع الحسي العصبي فان النسبة هي 1,5 % وهي أضعاف النسبة المسجلة لدى لدول المتقدمة. هذا وتأمل الجمعية بأن تمتد خدماتها لتشمل مناطق مختلفة في جميع انحاء المملكة العربية السعودية ويقع مركزها الرئيسي في مدينة الرياض ويمكن نقله او انشاء فروع لها داخل منطقة خدماتها بقرار من الجمعية العمومية. وبموافقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على ذلك. وقد تم تشكيل لجنة نسائية برئاسة أحد مؤسسي الجمعية أستاذ علم السمعيات المساعد بجامعة الملك سعود الدكتورة خيرية بنت عبد الجواد العبد الجواد وذلك لتفعيل دور المرأة في نطاق العمل الخيري وبغرض استقطاب أكبر عدد من العضوات لدفع مسيرة العمل التطوعي. تعريف الإعاقة السمعية: يمكن تعريف الإعاقة السمعية وفق ثلاثة أبعاد هي: 1) البعد الأول حسب العمر الذي حدثت فيه المشكلة. صمم ما قبل اللغة: ويشمل تلك الفئة التي فقدت سمعها قبل سن الثانية بالتالي قبل تعلم اللغة. صمم ما بعد اللغة: ويشمل تلك الفئة التي فقدت سمعها بعد سن السادسة بالتالي بعد اكتساب مفردات اللغة. 2) البعد الثاني حسب مدى الخسارة السمعية: احتياجات سمعية بسيطة، ويتراوح فقدان السمع لهذه الفئة ما بين 20-40 ديسبل، بعض أجزاء الكلمات لا تسمع جيداً وكذلك الصوت الضعيف. احتياجات سمعية متوسطة، ويتراوح فقدان السمع لهذه الفئة ما بين 40-70 ديسبل، حيث أن الصوت العادي لا يسمع. احتياجات سمعية شديدة، ويتراوح فقدان السمع لهذه الفئة ما بين 70 90 ديسبل، وفيها ينعدم سماع الكلام . احتياجات سمعية شديدة جداً، ويكون فقدان السمع لهذه الفئة أكثر من 90 ديسبل، ويعد صمماً تاماً. 3) البعد الثالث حسب نوعية المشكلة السمعية : فقدان السمع التوصيلي: هو خلل يصيب الأذن الخارجية والأذن الوسطى مع بقاء الأذن الداخلية سليمة، وبالتالي تكون المشكلة في توصيل الأصوات وليس إدراكها وهذه الحالات تعالج طبيا أو جراحيا . فقدان السمع الحسي العصبي: هو خلل يصيب الأذن الداخلية، تكون المشكلة في إدراك الأصوات وفي هذه الحالات تستخدم المعينات السمعية لتقوية الأصوات أو قد يلزم التدخل الجراحي لزراعة معينات سمعية داخلية في حالات معينة . فقدان السمع المختلط: هو عبارة عن فقدان سمع ناتج عن النوعين السابقين معا , وتكون المشكلة في توصيل الاصوات وادراكها , وقد يلزم التدخل الجراحي. فقدان السمع المركزي: وهو خلل يصيب المراكز السمعية في الدماغ وتكون المشكلة في ادراك الاصوات. الجدير بالذكر أن الجمعية شاركت مؤخرا في احتفالات الرياض التي اقامتها امانة مدينة الرياض بمناسبة عيد الفطر السعيد. ويمكن الاتصال بالجمعية عن طريق البريد الالكتروني: [email protected] أو لتسجيل العضوية أو التبرع على رقم هاتف: 2195551 فاكس: 2195553