قالت اسمى خضر وزيرة الدولة الناطق باسم الحكومة الاردنية فى تصريحات صحفية امس ان الحكومة الاردنية لن تسلم ارصدة القيادة العراقية السابقة الى مجلس الحكم فى بغداد لارتباط هذه القضية بالتزامات قومية ودولية. وقالت انه لو استمرت مطالبات مجلس الحكم العراقى بهذه الارصدة فان القرار الاردنى تجاه هذه القضية ليس مزاجيا لارتباطه بالعوامل الدولية، وبالرغم من ذلك فان وزيرة الدولة ترى ان الحكومة الاردنية تتعامل مع مجلس الحكم فى العراق بطريقة حذرة فالمجلس لا يلبى الرغبة الاردنية التى تريد حكومة عراقية تتمتع بالشرعية. واشارت الى ان موضوع الاموال العراقية فى البنوك الاردنية يبحث فى اطار مجلس الوزراء ووزارة المالية والبنك المركزى الاردنى وهذا الامر بحاجة الى تدقيق ينطلق من المصلحة الوطنية والالتزام القومى والالتزام الدولى فى هذا الموضوع. ونوهت الى انها لا تستطيع ان تعطى اى جواب فى الامر لكنه سيكون موضع بحث جدي فالقرار ليس مزاجيا لانه مرتبط بعدة عوامل ستكون مدار بحث. وحول الازمة بين الاردن وحزب الله على خلفية عملية تبادل الاسرى بين الحزب وتل ابيب اكدت اسمى خضر ان الحزب يسعى لاخراج معتقليه والمعتقلين العرب من السجون الاسرائيلية لافتة الى ان قضية الاسرى الاردنيين يجرى الحديث فيها مع الجانب الاسرائيلى قبل عرض حزب الله مشيرة الى ان هذه الازمة موجودة فقط فى اسئلة الصحفيين.