بحضور صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة ورئيس شرف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة اقامت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عقب صلاة التراويح من مساء امس الاول الاحد احتفالها السنوي في رحاب المسجد النبوي الشريف بتكريم عدد من طلاب الجمعية من حفظة كتاب الله. وبدأ الاحتفال الذي حضره صاحب السمو الملكي الامير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز ومعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح واصحاب الفضيلة ائمة المسجد النبوي الشريف ووكيل الامارة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني، بالقرآن الكريم لاحد طلاب الجماعة ثم القى رئيس الجمعية الاستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمة رحب فيها بسمو الامير مقرن مثمنا رعاية سموه لهذا الاحتفال تكريما لحفظة كتاب الله في شهر القرآن مستعرضا مسيرة الجمعية منذ تأسيسها موضحا ان سمو الامير مقرن بن عبدالعزيز سيكرم في الحفل اكثر من 100 حافظ لكتاب الله الكريم. وبين ان عدد طلاب الجمعية بلغ اكثر من 30 الف طالب وطالبة يدرسون في اكثر من 1100 حلقة وفصل دراسي ويقوم بتعليمهم 1000 معلم ومعلمة وبلغ عدد حفاظ كتاب الله الكريم حتى الان اكثر من 2150 طالبا وطالبة بالمنطقة. ومعتبرا هذا جزءا من الدعم الذي تحظى به الجمعيات المهتمة بكتاب الله في بلادنا من قيادتنا الرشيدة. عقب ذلك القيت كلمة الطلبة المكرمين شكروا فيها سمو امير منطقة المدينةالمنورة على رعايته الحفل كما شكروا القائمين على هذه الجمعية والتي تعنى بكتاب الله عز وجل وحفظه وتجويده. ثم القى رئيس محاكم منطقة المدينةالمنورة الدكتور صالح المحيميد كلمة شكر فيها القائمين على الجمعية لخدمة كتاب الله والعناية بتجويده وتهيئة الامكانات العلمية والادارية للوصول بالطلبة والطالبات الى درجة عالية من الحفظ والاتقان لكتاب الله. وفي ختام الحفل قام سمو الامير مقرن ورئيس الجمعية بتوزيع الشهادات والجوائز على الطلاب المكرمين والذين بلغ عددهم 153 طالبا وطالبة من حفظة كتاب الله وقد هنأ سموه الطلاب وتمنى لهم التوفيق في ظلال كتاب الله الكريم ثم غادر سموه مقر الحفل مودعا بالحفاوة والتقدير. وفي ختام الحفل استمع سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز والحضور الى نماذج لتلاوات عدد من الطلاب الحافظين لكتاب الله الكريم ثم سلم سموه الشهادات التقديرية للمكرمين من الحفاظ بعدها تسلم سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز هدية تذكارية بالمناسبة. من ناحية أخرى وقع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف أمس الأول بمكتب سموه في الإمارة عقدين مع احدى الشركات المتخصصة لتنفيذ مشروعات ضمن برنامج تطوير المنطقة المركزية في المدينةالمنورة. ويتضمن العقد الاول تنفيذ تقاطع طريق الملك فيصل الدائري الأول مع طريق الملك عبدالعزيز بتكاليف اجمالية تبلغ حوالي 40 مليون ريال ومدة التنفيذ 24 شهرا. ويتضمن العقد الثاني تنفيذ معبر سفلي للمشاة على طريق الملك فيصل الدائري الأول عند تقاطعه مع طريق علي بن أبي طالب وبتكاليف اجمالية تبلغ 8.2 مليون ريال ومدة التنفيذ 18 شهرا. كما ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة جمعية الرعاية الصحية الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة امس الأول اجتماع اللجنة التنفيذية بمكتب سموه بالإمارة ونوقش في الاجتماع اجراءات تشغيل المرحلة الأولى من مستشفى الجمعية.