سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم الاستاذ/ محمد بن عبد الله الوعيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشارة الى ما نشر في جريدة اليوم العدد رقم 11063 في 3/ 8/ 1424 ه بشأن حادث الحريق الذي وقع في سوق الاعلاف بمحافظة النعيرية بتاريخ 2/ 8/ 1424 ه تحت عنوان (الدفاع المدني وقف عاجزا.. النيران تلتهم اعلاف النعيرية) بقلم الاخ/ محمد الدغيم. نفيدكم بان الحريق الذي وقع في سوق الاعلاف تمت مباشرته باربع فرق اطفاء ومحاصرته من جميع الجهات المعدة والحيلولة دون انتشاره الى السوق عامة مع استخدام كافة الوسائل اللازمة لاطفائه وادارته بتنفيذ الخطط المعدة لواجهة مثل ذلك الحادث ولن يقتصر عمل الدفاع المدني في هذا الحادث على الاطفاء فقط بل قام باخلاء معظم السوق من السيارات والآليات المحملة بالاعلاف كما تم دعم تلك الفرق بعدد ثلاث فرق أخرى وكذالك طلب المساندة بآليات ومعدات البلدية والشركات الاهلية , والمساندة تلك لا تعد عجزا من قبل الدفاع المدني وانما تفعيلا لنظام الدفاع المدني الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 وتاريخ 10 / 5/ 1406 ه ولذي يقضي بتضافر الجهود والامكانيات البشرية والآلية والمادية لجميع الجهات الحكومية والاهلية لمواجهة الحالات الطارئة, وجهود الدفاع المدني بالنعيرية في اطفاء حرق الاعلاف لا تخفي على الجميع , وما نشر في جريدة الوطن في عددها 1095 وتاريخ 3/ 8/ 1424 ه ما نصه (تمكنت فرق الدفاع المدني بقيادة النقيب/ عبد المحسن الحربي رئيس العمليات من محاصرة النيران واخمادها في وقت قياسي ولم تقع ايةخسائر بشرية) لهو دليل على جهود الدفاع المدني في ذلك الحادث وكذلك شهادة احد اصحاب الاعلاف التي احترقت بان الدفاع المدني بذل جهودا جبارة لمحاصرة الحريق حيث كان متواجدا من اللحظات الأولى للحادث . فهب أولئك الرجال الذين حملوا أرواحهم على أكفهم ووقفوا حاجزا ضد النيران تغطيهم الادخنة الكثيفة وعلى خطوات منهم السنة اللهب حتى تمت السيطرة على الحريق واخماده نهائيا في زمن قياسي (هل هم عاجزون؟) وليكلف (الدغيم) نفسه ويسأل أي خبير في الاطفاء ما هي المدة اللازمة لاخماد ما يقارب 12الف ربطة اعلاف اخمادا نهائيا وليسأله ايضا ما هو سلوك النار في حرائق الاعلاف, والغريب في الامر أن الكاتب في ذلك الحادث لم يشاهد نهائيا كما عهد منه في معظم الحوادث وحري به ان يلتزم بالدقة والمصداقية ومخافة الله وعدم وصف الآخرين بالعجز من دون أي أساس كما ان نفس الكاتب سبق وأن غالط الحقيقة في خبر سابق فقد أورد في الجريدة نفسها في عدد يوم الخميس 14/ 7/ 1424 ه تحت عنوان(ثلاث ساعات لاطفاء غرفة بمنزل شعبي بالنعيرية) حيث كرر في خبره ذلك أن المنزل شعبي والحقيقة أن المنزل مسلح وليس شعبيا وذكر أن الدفاع المدني انقذ ثلاثة مسنين والحقيقة أن أهل المنزل خرجوا من تلقاء أنفسهم حين وقوع الحريق , كما ذكر أن سبب الحادث عقب سيجارة والحقيقة ان سبب الحريق التماس كهربائي , وذكر أيضا أن الدفاع المدني استمر ثلاث ساعات متواصلة لاطفاء غرفة واحدة فقط واخماد الحريق في ذلك الحادث لم يتجاوز دقائق معدودة. نأمل من سعادتكم التأكيد على الكاتب بتحري الدقة في نقل الاخبار واخذها من مصادرها الرسمية وعدم الصاق الالقاب والاوصاف جزافا على اجهزة حكومية يعمل بها رجال ليل نهار للحفاظ على الارواح والمملتكات ومكتسبات الوطن . هذا ما إأردنا توضيحه نشرا. ولكم تحياتي مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية عميد/ عبد الله بن محمد غرسة