إحباط شديد ساد الشارع المصري فى أعقاب الإعلان عن تشكيلة الوفد المصري الذي سيسافر لتسليم ملف المونديال المصري إلى الفيفا حيث جاءت التشكيلة بعيدة تماما عن التصريحات الوردية التى أطلقها مسؤولو الملف فلم تضم الدكتور بطرس غالي الأمين العامة السابق لمنظمة الأممالمتحدة الذى كان قد وافق رسميا على الانضمام للوفد و لا الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل و لا اللاعب الدولي أحمد حسام المحترف فى نادى مرسيليا الفرنسي بل جاء الوفد أقل كثيرا من المتوقع و لا يوجد فيه شخصية على مستوى الحدث إلا الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس البرلمان المصري و رئيس اتحاد البرلمانات الدولية و الفنان العالمى عمر الشريف ، و غير ذلك فلا توجد شخصية واحدة على مستوى الحدث . و من جهة أخرى تتعرض وزارة الشباب المصرية و لجنة إعداد الملف لانتقادات لاذعة بسبب جولاتها غير المجدية فى المحافظات المصرية حيث أن الشعب المصري بأكمله يدعم الملف و لا فائدة من هذه الجولات غير المؤثرة على نتيجة اختيار الفيفا ، و أكد الجميع على أن الجولات الترويجية كان يجب أن تكون خارجية لجلب الأصوات للملف المصري و ليست داخلية ، مما يؤكد أن الأمر لم يخضع للدراسة الجيدة و أن الملف المصري فرصته ضعيفة جدا.