قال صندوق النقد الدولي انه سيواصل عمله من الخارج في اعادة بناء الاقتصاد العراقي فيما يتلقى موظفيه العلاج من اصاباتهم في التفجير الذي وقع بمقر الاممالمتحدة في بغداد يوم الثلاثاء. وقال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي انهما لا ينسحبان بشكل دائم من العراق الا ان عملهم على الارض تعطل بسبب التفجير الذي قتل فيه 24 شخصا على الاقل. وقال توم دوسون المتحدث باسم الصندوق نحن مستمرون في العمل فيما يخص العراق. وقال ان موظفي الصندوق الستة ومنهم مستشار امني كان قد وصل الى بغداد يوم الاثنين يتلقون العلاج في المنطقة. وكان موظفو الصندوق والبنك يعملون من مقر الاممالمتحدة. ويقوم الصندوق بتقدير للاحتياجات النقدية والنفقات العامة والموازنة. وكان للبنك الدولي 15 موظفا في بغداد. وقال دوسون ان الاعداد لعقد مؤتمر للمانحين بشأن العراق في اسبانيا في اواخر اكتوبر مستمر ايضا. واشار الى ان الصندوق سيجري مشاورات مع اعضائه بشأن كيفية المضي قدما. وقال دوسون سنتشاور مع الاعضاء كي نصل الى توافق في الاراء حول كيفية المضي قدما.