أعلن عضو شرف نادي الرائد محمد الراشد عن سحب ترشيحه من كرسي الرئاسة الذي سبق ان أبدى استعداده لقبوله وذلك عبر بيان صحفي أصدر يوم أمس وجاء كالتالي: لا يخفى على الجميع ان رئاسة نادي الرائد شرف كبير والكل يتمنى ان يخدم هذا الكيان الغالي. وكما تعلمون بانني قمت بترشيح نفسي لرئاسة النادي خلفا لاحمد العبودي وأبديت استعدادي التام بتأمين مبلغ نصف مليون ريال لقاء تقلد الرئاسة الرائدية.. ووجدت الدعم والمؤازرة من أعضاء الشرف ومحبي الرائد في اجتماع شرفي موسع عقد بضيافة نائب رئيس هيئة اعضاء الشرف الشيخ علي الراشد وبحضور رجالات الرائد الكبار أمثال عبدالرحمن السماري وعبدالعزيز المسلم وفهد الربدي وعبدالله السدره وابراهيم الراشد الموسى وعبدالرحمن الفراج وفهد الكنعان ورئيس النادي المستقيل احمد العبودي وغيرهم من أعضاء شرف وأعضاء مجلس الإدارة ولكن وعقب انقضاء الاجتماع استغربت ترشيح الأخ العزيز ابراهيم الصوينع من قبل أعضاء شرف كانوا من ضمن من حضر في الاجتماع الشرفي السابق مع العلم انني عرضت الرئاسة على من يرغب بها ولم يتقدم او يعترض أحد على ترشيحي لكنني مع الأسف الشديد تفاجأت ان ترشيح الصوينع تم من خلف (الكواليس) دون صبغة شرفية وهذا من شأته ان يحدث انقسامات داخل البيت الرائدي وهذا ما لا نتمناه وكنت أتمنى ان ترشيح الصوينع تم بوضوح كما حصل في ترشيحي بالاجتماع الشرفي السابق, والأغرب من ذلك أن الصوينع تفاجأ بترشيحه من قبل بعض الأعضاء حسب ما ذكره في احدى الصحف وهذا لا يعني التقليل او الاعتراض على ترشيحه فهو احد أبناء الرائد المعروفين ولكن الاعتراض على الطريقة التي تم بها هذا الترشيح.. وطالما انه ذكر ان هناك اعضاء شرف وعدوه بالدعم المالي فانني اعلن سحب ترشيحي من الرئاسة وأتمنى له التوفيق والنجاح وسأقوم بدعمه ماديا ومعنويا. كما ان هناك أسباب اخرى (جوهرية) ساهمت في سحب ترشيحي لا أود التطرق اليها في الوقت الراهن والرائديون القريبون والعارفون ببواطن الأمور داخل النادي يدركونها وسوف يتم الافصاح عنها في وقتها. وأتمنى ان يسارع الرائديون في انتخاب إدارة جديدة تقود دفة النادي في مرحلته القادمة التي تمثل أهمية بالغة للرائديين. وفي الختام أقدم شكري وتقديري لأعضاء شرف النادي وفي مقدمتهم الاستاذ عبدالرحمن السماري الذي تكبد عناء السفر وحضر الى بريده من أجل لم شمل الرائديين. والله من وراء القصد محمد بن عبدالعزيز الراشد