لا يزال نحو 700 من رجال الإطفاء يقاومون حرائق الغابات أمس الأربعاء في منطقة لا موت القريبة من الكوت دازور الفرنسية في الوقت الذي يستعد فيه قاض لاستجواب رجل تشتبه فيه الشرطة بأنه أشعل بعض حرائق هذا الأسبوع. وقتلت الحرائق التي زادت كثافتها بسبب موجة حارة برتغاليا أمس الأربعاء حيث قالت السلطات أن رجلا 60 عاما حاصرته النيران بالقرب من بلدة فونداو التي تبعد مسافة 230 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة البرتغالية لشبونة. وتوقفت غالبية الحرائق التي اجتاحت التلال على طول ساحل الريفييرا الفرنسي عن الانتشار مع هدوء الرياح إلا أن سحب الدخان تصاعدت من الغابة حيث كان يعمل رجال الإطفاء على السيطرة على حرائق أخرى. وتشتبه السلطات في أفراد أشعلوا نحو 30 حريقا مدمرا عمدا بدأت في وقت متأخر من يوم الاثنين وغطت ريف منطقة بروفينكال بالدخان الكثيف مما أجبر الآلاف ممن يقضون عطلاتهم على الهرب من الفيلات ومعسكرات إقامتهم. وقتلت الحرائق أربعة سائحين ودمرت أكثر من 8000 هكتار من أشجار الصنوبر. امتداد الحريق لمساحات شاسعة