خرجت زوجة سليمان ابو غيث المتحدث باسم تنظيم القاعدة عن صمتها الذي استمر اكثر من سنتين لتؤكد ان زوجها ليس ارهابيا داعية الى محاسبته في الكويت اذا كان اخطأ. وقالت أم يوسف في حديث لصحيفة الرأي العام الكويتية ان زوجها مع الاسلام وليس ضد الكويت واشرطته تشهد له. اذا اخطأ فليحاسب ويحاكم في وطنه بعدالة. واكدت ان سليمان ابو غيث لم يضر احدا ولم يقتل احدا وليس ارهابيا. انه مجرد ناطق. وكان ابو غيث الذي تحدثت انباء عن اعتقاله في ايران مع عدد من كبار قيادات القاعدة قد اسقطت عنه جنسيته الكويتية في اكتوبر2001بسبب ارتباطه بهجمات11سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. وطالبت ام يوسف باعادة زوجها الى الكويت اذا كان في ايران وليس تسليمه الى بريطانيا لانه كويتي الاصل وزوجته كويتية وابناؤه كويتيون ووالداه كويتيان. وتابعت ان سليمان ابوغيث كويتي الروح والهوى عاشق لوطنه ادى في احلك الظروف خدمات جليلة موضحة انه في الغزو (العراقي للكويت) تركني عروسا ولبى نداء الواجب للدفاع عن حقوق الكويت والكويتيين فأصيب في رجله. واكدت انها رافقت زوجها الى افغانستان لفترة قصيرة قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 . وقالت قرر الذهاب الى افغانستان لانه طيب همه مساعدة الناس لا المجاهدين وحدهم وكان علي كزوجة بارة بزوجي ان ارافقه اينما ذهب. واضافت كنا ننوي البقاء نهائيا غير ان الرحلة لم تتعد الشهرين كنا ننوي البقاء نهائيا وشاء الله العودة نهائيا بعدما ظهرت علي بوادر الحمل واوجاعه فتردت حالتي الصحية وقرر زوجي لنا العودة بمفردنا ليكمل رسالته ثم يتبعنا لاحقا. وقد عادت ام يوسف، وهي ام لستة بنات وولد واحد الى الكويت قبل11سبتمبر 2001 بايام. واكدت شاهدناه بعدها على قناة الجزيرة لم نكن نعلم بذلك (بانه ناطق باسم تنظيم القاعدة) حرص على اخفاء الامر عنا. وظهر ابوغيث على الاقل ثلاث مرات منذ بدء الهجوم الاميركي على افغانستان في اكتوبر 2001 على قناة الجزيرة الفضائية القطرية. وظهر لاول مرة كناطق باسم تنظيم القاعدة بعد ساعات من بدء الهجوم وكان الى جانب اسامة بن لادن.