حذر منسق الاممالمتحدة للشرق الاوسط تيري رود لارسن مجلس الامن الدولي من ان عمليات المراقبة الاسرائيلية تجعل عمل فرق المساعدة الانسانية التابعة للامم المتحدة في قطاع غزة مستحيلا. من جهة اخرى رأى رود لارسن ان الوضع الانساني يعقد الى حد كبير المهمة التي تنتظر رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس لتلبية الطلب الاسرائيلي بوقف العنف.وقال في اجتماع علني لمجلس الامن ان عمل مئات من الموظفين الدوليين يواجه عراقيل منذ فرض عمليات المراقبة على الحدود بعد العملية الانتحارية التي وقعت في 30 ابريل واسفرت عن مقتل اربعة اشخاص في تل ابيب. واضاف انه ناقش هذه المسألة مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الاسرائيلية وسيعقد اجتماعات جديدة معهم في هذا الشأن. وقال لارسن اذا لم تسمح لي هذه الجهود بتحقيق تحسن كبير لتأمين دخول موظفي الاممالمتحدة الى قطاع غزة، فانه سيصبح تدريجيا من المستحيل مواصلة عمليات فيه. واشار منسق الاممالمتحدة الى ان ثلثي الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة ويبلغ عددهم حوالى 2،1 مليون شخص لاجئون مرتبطون بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).