أثبتت الدراسات الحديثة أن التنويع والتحديد هما الطريقة الصحيحة لاتباع الريجيم مع الذهاب إلى طبيب أو أخصائي تغذية حيث يوضح له العمر والوزن والأمراض. فالريجيم هو حصول الجسم على جميع عناصر المواد الغذائية بصورة منتظمة ومتوازنة تتناسب مع حالة الشخص الصحية بحيث لا يطغى عنصر على آخر وينسب الريجيم إلى أحد الأطباء الذي قام بتنظيم غذاء مريض حيث أطلقت كلمة ريجيم على كل ( نظام غذائي) يتبعه أحد الأفراد لإنقاص وزنه. إيجابيات الريجيم: المحافظة على الصحة. إكساب الجسم رشاقة. ارتفاع المعنويات. سلبيات الريجيم: عدم ثبات فعالية الكثير من أنواع الريجيم. عودة الأوزان إلى سابق عهدها لدى الكثيرين من متبعيها بمجرد ترك الريجيم. المغالاة في اتباع الوصفات. وقد أوضحت الدكتورة ندى الباحسين من الوحدة الصحية المدرسية للبنات بالخبر أنه لكي نحافظ على الوزن ثابتاً فيجب أن تتساوى الطاقة الداخلة (الغذاء) مع الطاقة المستهلكة كما أشارت إلى أن الغذاء الصحي المطلوب تناوله يجب أن يحتوي على:- المجموعات الغذائية الأساسية. والفتيامنيات والمعادن، الألياف، والماء, وتنخفض نسبة الدهون فيه. وفي ردها على ( كيف يمكن أن تكون وسائل إنقاض الوزن ( الريجيم) ناجحة؟ قالت الدكتورة ندى: استخدام طرق إنقاض الوزن التي تعتمد على تحديد كميات الأغذية وتتنوع مصادرها. أن تتناسب مع طبيعة ميول كل فرد كعامل مشجع حتى يقوم الفرد بتعديل سلوكه الغذائي. زيادة في استهلاك الطاقة عن طريق ممارسة الرياضة. يجب أن يكون إنقاض الوزن بصورة تدريجية. وعن الأدوية المتوافرة في الأسواق لعلاج السمنة قالت الدكتورة ندى الباحسين: إن منها ما يؤثر على الجهاز العصبي لدى الإنسان أما شاي الأعشاب وشاي الرشاقة فهما مجرد مدرات للبول أو مسهلات لا تعالج السمنة بل تعمل على امتصاص جميع السوائل من الجسم. وبناء على ذلك فقد بدأنا بطرح الغذاء المناسب لكل فرد حسب فصيلة دمه أو ( بصمة الدم) لتوضيح الأطعمة المناسبة والمفيدة والأطعمة الضارة التي تؤدي إلى زيادة الوزن وذلك لضمان جسم متوازن ونشيط.