رغم ان الدكتور علي سعد صالح الضويحي أستاذاً في أصول الفقه، في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، إلا ان له العديد من الاهتمامات الأخرى، أبرزها اهتمامه بقضايا البيئة، وكذلك ميله لتحقيق الكتب، وله حضوره في الوسط الشعري في الأحساء وخارجها. والضويحي المولود قبل 47 عاماً، نال شهاداته الجامعية (الليسانس، الماجستير والدكتوارة) من كلية الشريعة بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، بعد نيله الثانوية العامة في مدارس الأحساء. فبعد نيله الليسانس عام 1402ه، عاد إلى الأحساء ليعمل في كلية الشريعة محاضراً، وخلال تلك الفترة حصل على الماجستير (عام 1406ه) ثم عاد إلى كلية الشريعة ليعمل أستاذاّ مساعداً، وخلالها نال الدكتوراة (عام 1412ه). ليعود إلى الكلية، ولكن كأستاذ مشارك، وفي عام 1421ه أصبح أستاذاً. وفي الجانب الإداري في الكلية تدرج الضويحي من وكيل لقسم الشريعة، الى وكيل تعليمي للكلية، ثم وكيل عام للكلية. وفي عام 1421ه ترأس قسم الشريعة، ومنذ العام الماضي أصبح عميداً للكلية حتى الآن. أما عضويته للمجالس في الكلية والجامعة الأم في الرياض، فقد تولى أمانة المجلس العلمي بالكلية، وعضوية مجلسها ومجلس النشاط فيها، كما أنه عضو في المجلس العلمي للجامعة وعضو في مجلسها. ويتجلى اهتمامه بالبيئة من خلال مشاركته بورقة عمل حملت عنوان (الدمار البيئي من منظور إسلامي)، في المؤتمر الرابع لأكاديمية العلوم لدول العالم الثالث، الذي عقد في الكويت قبل 10 سنوات. كما شارك حضورياً في الندوة الإعلامية للتعريف بالمنظمات التربوية الدولية والإقليمية وسبل الاستفادة منها، والذي انعقد في وزارة المعارف بالرياض عام 1417ه، وكذلك في ندوة التعليم في الأحساء خلال 100 عام، بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على تأسيس المملكة عام 1419ه. وأدار ندوة (تطوير التعليم بالمنطقة الشرقية في عهد خادم الحرمين الشريفين)، التي أقيمت في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء في العام الماضي، بمناسبة مرور 20 عاماً، على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وكذلك شارك في الاجتماع الرابع للجنة عمداء كليات الشريعة والدراسات الإسلامية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي عقد في جامعة الإمارات العربية المتحدة خلال مطلع العام الهجري الجاري. وإلى جانب أنشطته الإدارية وتوليه التدريس في كلية الشريعة أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة، وناقش عددا آخر منها، وكذلك حكم عددا من بحوث الأساتذة، وله عدد من البحوث العلمية المنشورة في عدد من المجلات المحكمة، وأشرف على الدورة الشرعية التي اقيمت في المعهد العلمي بمحافظة بلجرشي، التي نظمتها وكالة المعاهد العلمية بجامعة الأمام خلال العام الماضي. والضويحي الذي صدر له عن مكتبة النور بالأحساء قبل 16 عاماً ديوان شعر حمل اسم (نداء الإيمان)، له عدد من المشاركات في إحياء بعض الأمسيات التي تقام في الأحساء، أما على صعيد الكتابة فبالإضافة إلى البحوث العلمية المنشورة، فله كتاب صدرت طبعته الأولى قبل 6 أعوام عن مكتبة الرشد بالرياض بعنوان (آراء المعتزلة الأصولية.. دراسة وتقويماً)، كما حقق كتاب (الكلام الجامع على الحكم والشرط والسبب والمانع)، للشيخ عبدالله بن محمد آل عبداللطيف الأحسائي، الذي صدرت طبعته الأولى عن دار الذخائر بالدمام قبل 11 عاماً. كما حقق كتاب (بيان اللفظ المعقول في تعريف الأصول)، للشيخ محمد بن أبي بكر الملا الأحسائي، وهو قيد الطبع في مكتبة العلوم والحكم.