أظهرت نتائج دراسة جديدة نشرتها مجلة (الفسيولوجيا النفسية) مؤخرا ان مستوى اللياقة البدنية عند المرأة يقلل آثار التوتر وخطر اصابتها بارتفاع ضغط الدم.. وللحصول على فهم لآثار اللياقة القلبية والتنفسية على الاستجابات خلال التوتر قام الباحثون باجراء تجربة سريرية على 13 رجلا و 13 امرأة في منتصف العشرينات من العمر يتمتعون بضغط دم طبيعي ومارسوا الرياضة المتوسطة والقاسية ثلاث مرات اسبوعيا على الاقل وقد تم تحديد مستويات لياقة المشاركين بقياس استهلاكهم للاكسجين اثناء تدريبهم على الدراجة الثابتة.. وقد خضع المشاركون في هذه التجربة لثلاثة اختبارات كان الاول ذهنيا حيث طلب منهم طرح عدد يتألف من رقمين من عدد ذي اربعة ارقام دون استخدام الآلة الحاسبة او الورقة والقلم واختبار اخر يتمثل في وضع كيس من الثلج على جبهة كل مشارك لمدة دقيقتين في حين طلب منهم في الاختبار الاخير وضح ايديهم في ماء مثلج لمدة دقيقتين.. مع قياس ضغط الدم.. ومعدل نبضات القلب ومعدل التنفس وتدفق الدم لعضلة بطة الساق لدى كل مشارك اثناء الاختبارات ولاحظ الباحثون ان الاختبار الذهني زاد ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وتدفق الدم الى العطلات بينما ارتفعت قراءات الضغط في اختبار اليد الموضوعة في الماء المثلج ولكن دون تغير ملحوظ على تدفق الدم الى العضلة.. ووجد الباحثون ان الزيادة في قراءات ضغط الدم الانقباضي كانت اقل عند النساء الاكثر لياقة في اختبار اليد والماء المثلج.. بينما لم تؤثر درجات اللياقة على نتائج اللائقين بدنيا اثناء الاختبار الذهنبي مقارنة مع المشاركين الاقل لياقة ولكن ضخ الدم كان اقل مع كل نبضة.. مما جعل ضغط الدم ثابتا.