بدأ ممثلا المملكة فريقا الأهلي والاتحاد يعدان العدة تأهبا للمشاركة في البطولة العربية المجموعة الأولى على كأس الأمير فيصل بن فهد التي يستضيفها الأخير خلال الفترة من 17 يناير حتى 3 فبراير المقبل بمشاركة احد عشر فريقا عربيا تم توزيعها على أربع مجموعات. الأهلي بين مطرقة الأجانب وسندان الإصابات الأهلي الممثل الأول لم يظهر هذا الموسم بمستواه الذي كان عليه في الموسم المنصرم الذي حقق خلاله أربع بطولات وجاءت مستوياته ونتائجه في مسابقة الدوري مخيبة لآمال وتطلعات جماهيره حيث يحتل حاليا المركز الخامس برصيد (17) نقطة بعد أن تعرض لثلاث هزائم متتالية أبعدته عن مراكز الصدارة.. ونتيجة لتلك المستويات الباهتة والنتائج السلبية قررت إدارة النادي إلغاء عقد المدرب البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش وأسندت المهمة لمساعده ومواطنه ايليا والمدرب الوطني يوسف عنبر على أمل تصحيح الأوضاع وأعادتها إلى نصابها بعد أن واصل ديمتري عناده وإصراره على رأيه قبل إقالته أما بالنسبة للاعبين الأجانب فيعتبر الأهلي هو الفريق الوحيد الذي لم يستفد من الأجانب حيث لم يوفق في التعاقد مع المدافع البحريني محمد حسين والمهاجم السنغالي ماما ديالو الأمر الذي حدا بالإدارة لإلغاء عقديهما . ويتواجد حاليا المحترف المصري محمد بركات الذي قدم عروضا رائعة وبات أحد هدافي الفريق وتسعى الإدارة في الوقت الراهن إلى التعاقد مع لاعبين محترفين أحدهما مهاجم والآخر مدافع لتتسنى لهما المشاركة مع الفريق في البطولة العربية وتدعيم خطي الدفاع والهجوم اللذين عانيا كثيرا خلال الفترة الماضية نتيجة غياب المهاجم والهداف والمدافع المتمكن الذي بمقدوره قيادة دفة الخط الخلفي.. وسيفتقد الفريق الاهلاوي في البطولة العربية ثلاثة من لاعبيه المؤثرين هم عبيد الدوسري وابراهيم السويد وعبد الله الواكد وذلك لعدم جاهزيتهم الطبية رغم المحاولات الحثيثة التي يبذلها الجهاز الطبي بالفريق لتجهيزهم قبل البطولة في المقابل سيستفيد الفريق من خدمات الثنائي حسين عبد الغني ومحمد شلية نظرا لعدم تطبيق عقوبة الإيقاف على الاول على المستوى الخارجي وشفاء الثاني من الإصابة التي غاب بسببها قرابة الشهر. الاتحاد في كامل جاهزيته أما ممثل المملكة الثاني ومستضيف البطولة فريق الاتحاد فانه يعتبر افضل من شقيقه الأهلي بمراحل ويكفي انه ما زال يتربع حاليا على صدارة ترتيب فرق الدوري برصيد (26) نقطة ويعتبر المرشح الأقوى للقب العربي لا سيما انه يلعب على أرضه وأمام جماهيره.. فمن الناحية الفنية يظل الفريق مستقرا إلى حد ما يوجد المدرب البرازيلي جوزيه أوسكار الذي قدم معه الفريق مستويات جيدة وقاده لصدارة الدوري بعد أن حقق ثمانية انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة أما مستوى اللاعبين الأجانب فيضم الفريق حاليا الثلاثي البرازيلي سيرجيو وماييليو وليندو ماردي والأول والأخير قدما مستويات رائعة وبالتالي باتا من اهم العناصر التي يعتمد عليها المدرب في وضع الخطة أما ماريليو فتسعى الإدارة حاليا لاستبداله بلاعب آخر بعد أن قدم مستويات لم ترق لتطلعات الاتحاديين ومن المنتظر أن تحسم قضية اللاعب الثالث خلال الساعات المقبلة. أما اللاعبون المحليون فجميعهم في كامل جاهزيتهم الفنية واللياقيه ويتقدم هؤلاء اللاعبين محمد نور ومبروك زايد وصالح الصقري ومناف أبو شقير والحسن اليامي وحمد المنتشري وحمزة إدريس.. ديمتري اوسكار