استشهد فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي الليلة قبل الماضية في مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية حيث توغل رتل من الدبابات الاسرائيلية. واوضح مصدر فلسطيني ان القتيل يدعى محمد غانم (20 سنة). واصيب اخر بجروح خطرة برصاص اسرائيلي خلال هذا التوغل. وافادت مصادر اسرائيلية ان الرجلين كانا مسلحين وان الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار في اتجاههما عندما كانت الوحدة الاسرائيلية تبحث عن ناشطين فلسطينيين. وشددت سلطات الاحتلال الاسرائيلية اجراءاتها الامنية منذ صباح امس فى مدينة القدس ، ودفعت بقوات اضافية من الشرطة وحرس الحدود الى المدينة خاصة فى منطقة المسجد الاقصى التى حولتها الى ثكنة عسكرية. وذكر راديو صوت فلسطين ان الجنود القناصة اعتلوا المبانى المجاورة لمنطقة الاقصى بحجة منع وقوع مصادمات بين المصلين وقوات الاحتلال الاسرائيلى بعد صلاة الجمعة ، بينما قرر قائد شرطة القدس حظر دخول مصلين للاقصى ممن تقل اعمارهم عن اربعين عاما. و ذكر راديو اسرائيل ان حالة الاستنفار القصوى اعلنت فى اسرائيل فى الوقت الذى تقوم فيه طائرات من سلاح الجو الاسرائيلى بدوريات على مدار الساعة. بينما تواصل القوات الاسرائيلية فرض الطوق الامنى على الضفة والقطاع وفرض حظر التجول على العديد من المدن فيهما. ونسف الجيش الاسرائيلي الليلة قبل الماضية منزل ناشط في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في خان يونس بجنوب قطاع غزة كما افادت مصادر متطابقة. وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الجنود الاسرائيليين دمروا المنزل العائلي المؤلف من طابقين للناشط الفار امجد ابو المجد. وجاء في بيان الجيش الاسرائيلي ان المنزل كان يضم مشغلا لصنع متفجرات واسلحة عثر عليها فيه. من جهة اخري حذرت اللجنة الملكية الاردنية لشؤون القدس من خطورة الخطط التي تدرسها الحكومة الإسرائيلية الخاصة بنقل الجدار الفاصل شرق المدينة المقدسة 20 كليو مترا داخل الاراضي الفلسطينية. ولفتت اللجنة في بيان وزع امس الى ان ذلك يتناقض مع الخطط التي تطلقها الادارة الامريكية والحكومة البريطانية بخصوص اقامة دولة فلسطينية والبدء قريبا بتنفيذ خارطة الطريق. واوضحت ان نقل هذا الجدار يعني اصرار اسرائيل على تحدي قرارات الشرعية الدولية التي حظرت عليها الاتيان باي عمل من شانه ان يغير في الطبيعة الديموغرافية والدينية والحضارية والاثرية لهذه الاراضي بما فيها القدس. ودعت اللجنة العالم والقادة العرب والمسلمين التدخل لايقاف مثل هذه الاعمال الاستيطانية التي من شأنها ان تدفع المنطقة الى صدام لا تعرف نهايته. الفلسطينيون يشيعون اياد خالد