اعلن طيار في البحرية الأمريكية ان المضادات الارضية العراقية تبدو مترددة بتشغيل راداراتها لكشف اقتراب القاذفات الأمريكية. وقال الطيار البحري سكوت موران الذي يقود طائرة من طراز برولير اي آي-6 بي المتخصصة بالتشويش على الرادارات انه في حال شغلت المضادات الارضية العراقية راداراتها فسوف يتم استهدافها بصواريخ أمريكية من طرازهارم. واضاف بالنسبة لنا ان القوات العراقية مترددة جدا في تشغيل راداراتها بسبب الصاروخ هارم. وكان هذا الضابط يتحدث على متن حاملة الطائرات يو اس اس كيتي هوك التي تقوم طائراتها بطلعات خلال النهار. ويقوم طاقم البرولير المؤلف من اربعة اشخاص بتعطيل منشآت رادار العدو من خلال التشويش على تجهيزاته الالكترونية. وكان الكابتن موران اول طيار برولير من اسطوله يطلق مساء الجمعة خلال عشرة ايام صواريخ هارم على هذا النوع من المنشآت. واوضح هذا الضابط البالغ من العمر 33 عاما انها طريقة اكثر فعالية لتدمير الرادارات العراقية. وقال انه لا يعلم ما اذا كان الصاروخ الذي اطلقه الجمعة قد اصاب هدفه. واوضح ان الجيش العراقي يعلم ان بحوزتنا صواريخ مضادة للرادارات واننا سنستعملها ضدهم. ويقول الطيارون ان العراقيين يحاولون بالتالي الاحتماء من خلال اطلاقهم صواريخ ارض جو بدون نظام رادار. ويطلق قائد الاسطول الجوي في الحاملة الكابتن باتريك دريسكول على هذه الاستراتيجية اسم حاجز النار وقال ان العراقيين يستعملون مدفعيتهم المضادة للطائرات او يطلقون صواريخ باتجاه محدد على امل ان يصيبوا هدفهم.