أوقفت فرق الانقاذ والمتطوعون الباحثون عن الضحايا الذين دفنوا في انهيار أرضي ضرب شمال بوليفيا عمليات البحث بعد أسبوع من وقوع الكارثة.. بعد أن كان فريق من خبراء الكوارث من أسبانيا اجتمع مع مسئولين بالجيش والشرطة في بوليفيا الاحد حيث تم اتخاذ قرار بانهاء جهود الانقاذ باعتبار أنه "لم يعد هناك ما يمكن فعله"، حسبما ذكرت التقارير الواردة من مدينة شيما، حيث يتم استخراج الذهب، والواقعة على بعد 200 كلم شمال لاباز وقد أدى انهيار أرضي ضرب المدينة إلى طمر 300 إلى 400 شخص، فضلا عن 400 منزل. وعلى الرغم من انتشال 24 جثة من بين أطنان من الطين والركام، بالاضافة إلى اعتبار 43 شخصا في عداد المفقودين رسميا، فإن وزير الدفاع فريدي تيودورفيتش قد أعطى تقديرات أكبر بكثير لمن يعتقد أنهم طمروا تحت الركام. وربما كانت الزيادة في التقديرات ترجع بصفة جزئية إلى أعداد السكان المتنقلين بالمدينة من العاملين في مناجم الذهب. وقد نصحت وزارة الصحة بوقف جهود الانقاذ بسبب احتمال تفشي الامراض نتيجة تحلل الجثث. وكان الانهيار الارضي قد وقع عندما انهار جانب من أحد الجبال. وذكرت السلطات أن حدوث هزة أرضية، بالاضافة إلى نشاطات التعدين التي أضعفت قاعدة الجبل والامطار الغزيرة في المنطقة قد أسهمت جميعها في وقوع الكارثة.