فرجت محكمة روسية أمس الاربعاء بكفالة عن اثنين آخرين من النشطاء من منظمة «جرينبيس» (السلام الاخضر) البيئية اللذين اعتقلا قبل شهرين إلى جانب 28 شخصا آخر هم طاقم السفينة التابعة للمنظمة بسبب محاولتهم اقتحام منصة للنفط في القطب الشمالي. وأكدت المنظمة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن محكمة سان بطرسبورج بريمورسكي الجزئية أفرجت بكفالة عن الهولندية فائزة أولا حسين والبريطانية الكسندرا هاريس. وتنضم أولا حسين وهاريس إلى 12 شخصا آخرين من أفراد طاقم السفينة «أركتيك صن رايز» التابعة لمنظمة «جرينبيس» والذين أفرجت المحكمة عنهم بكفالة أوائل هذا الاسبوع. والاحكام كانت الاولى التي تصدر بعد ثماني جلسات استماع عقدت في محكمتين جزئيتين بالمدينة امس الاربعاء. ومن المقرر عقد ست جلسات استماع أخرى اليوم الخميس. وكان كولن راسيل مشغل الاتصالات اللاسلكية الاسترالية في السفينة الناشط الوحيد الذي جرى تمديد حبسه حتى 24 فبراير المقبل. وتوجه السفير الاسترالي بول ميلر إلى وزارة الخارجية الروسية للاعراب عن قلقه إزاء استمرار اعتقال راسيل. وقال ميلر على موقع (تويتر) «لم يتضح السبب الذي جعل مشغل الاتصالات اللاسلكية يجري التعامل معه بشكل مختلف عن باقي أفراد الطاقم». وقالت منظمة «جرينبيس» إنها «ستطعن بقوة» على قرار إبقاء راسيل في السجن.