اعلنت متحدثة باسم الجيش الاميركي انه من المقرر ان خمسة اميركيين كانوا اسرى حرب في العراق عادوا الى بلادهم من المانيا امس السبت. وقالت المتحدثة العسكرية ماري شو سوف يلتحقون بوحداتهم في فورت هود وفورت بليس في تكساس حيث سيقضون فترة نقاهة. وكان الاسرى الخمسة وهم اربعة رجال وامرأة محتجزين في سجن في بغداد حيث تم التحقيق معهم، وقد نقلوا الى المانيا لتلقي العلاج في مستشفى عسكري في لاندشتول غرب المانيا بعدما قام عناصر مشاة البحرية (المارينز) بانقاذهم. وكان رجال المارينز قد عثروا على الاسرى الخمسة في 13 نيسان/ابريل على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال بغداد بينما كان الجنود الاميركيون يتقدمون نحو مدينة تكريت الشمالية آخر معاقل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وكانت الصور التي عرضها التلفزيون العراقي اثناء التحقيق معهم قد خلفت شعورا بالصدمة في الولاياتالمتحدة وادت الى توجيه واشنطن اتهامات لبغداد بانتهاك اتفاقيات جنيف لاسرى الحرب. ونقل عن الاسرى قولهم انه لم تسأ معاملتهم الا عندما تم القبض عليهم. وقد ظهر الاسرى السابقون يوم الخميس في مستشفى لاندشتول حيث علت وجوههم الابتسامات وبدوا في صحة جيدة رغم ان واحدا منهم كان قد اصيب بعيار ناري في كاحله بقي جالسا. وسينضم الى الاسرى الخمسة السابقين في رحلتهم الى الولاياتالمتحدة عنصرين من الجيش الاميركي اسرا ايضا في العراق.