عاد المنتخب السعودي بنقطة تأكيد الصدارة لمجموعته من الصين بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب مقاطعة شانشي، أمام حضور جماهيري كبير، دعم منتخب بلاده الذي عجز عن فك طلاسم الدفاع السعودي المتألق في المباراة، بتكتيك رائع من المدرب الاسبانني لوبيز؛ ليصل المنتخب للنقطة 13، ويحافظ على سجله خاليا من الخسارة، ويرفع الصين رصيده للنقطة 8، بهذا يمنح المنتخب السعودي الفرصة للمنتخب العراقي للتأهل في الجولة السادسة في مواجهته القادمة مع الصين. بدأ المنتخب الصيني صاحب الأرض والجمهور بضغط مبكر في ملعب منتخبنا الذي أجاد في ناحية التنظيم الدفاعي الجيد، وكان مدرب المنتخب قد أشرك مصطفى بصاص وياسر الشهراني بدل غالب، وفهد المولد في المباراة الماضية أمام العراق، وركز لوبيز على الهجمات المرتدة التي كادت تؤتي ثمارها مع الدقيقة (10) بتمريرة ذكية من تيسير الجاسم لسالم الدوسري الذي سدد في الزاوية الضيقة للحارس، بينما كانت أخطر الفرص الصينية في الدقيقة (16)، بكرة طويلة خلف المدافعين واجهها المهاجم وليد عبدالله، قبل أن يتدخل حسن معاذ في الوقت المناسب، ويبعد الكرة ركلة ركنية، بينما كانت خطورة الأخضر حاضرة في كرة أخرى (28)، بعرضية على رأس الشمراني كانت في يد الحارس الصيني، ومارس لاعبو المنتخب أسلوب غلق المساحات، ونجحو كثيرا في الشوط الأول السلبي، وفرصة مهدرة مع نهايته من عرضية الشهراني مرت أمام الجاسم والشمراني. وفي الشوط الثاني شن المنتخب الصيني هجومه المتوقع بمساندة جماهيرية، وسدد سون كيم (53) كرة قوية أرضية سقطت من يد وليد عبدالله قبل إخراجها لركلة ركنية، واستمر الضغط الصيني على مرمى المنتخب السعودي؛ ليجري المدرب لوبيز تبديلاته بدخول أحمد عسيري بدل تيسير الجاسم (68)، فيما دخل مو لي من الصين بدل يانغ نينغ، وخرج ناصر الشمراني ودخل فهد المولد (75)، وسط بحث جاد من الصين عن مرمى وليد عبد الله، ودفاع مستميت من نجوم الأخضر في الدفاع هوساوي، وعيد والحربي ومعاذ وأمامهم كريري وعسيري، ليخرج يونج كي من الصين ويدخل يو داباو، ودخل نايف هزازي بدل سالم الدوسري، ليستمر التعادل السلبي حتى نهاية المباراة.