انطلقت أول رحلة دولية من مطار الأحساء مساء الاثنين، متجهة الى مطار الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد اعتماد هيئة الطيران المدني بالمملكة لجدول الرحلات الدولية من وإلى مطار الأحساء، واكتمال التجهيزات مع تواجد كافة الجهات الحكومية كالجوازات والجمارك، وجاهزية صالتي الاستقبال والمغادرة لاستقبال الرحلات الدولية القادمة والمغادرة من المطار. من جانبه أوضح مدير عمليات العربية للطيران بمطارات المملكة عماد سالم ل "اليوم": أن مطار الأحساء الدولي شهد إقلاع أول رحلة متجهة إلى مطار الشارقة، وذلك بعدما اعتمدت هيئة الطيران المدني بالمملكة جدول الرحلات الدولية، مبينا أن جدولة الرحلات بعد إقرارها النهائي سيكون أيام السبت، والأحد، والإثنين، والأربعاء، والجمعة، سيكون الوصول من مدينة الشارقة في تمام الساعة 15:50 بتوقيت المملكة، والإقلاع إلى الشارقة في تمام الساعة 16:30. أما يومي الثلاثاء والخميس فسيكون الوصول من الشارقة في تمام الساعة 17:50 والإقلاع في تمام الساعة 18:30. وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنها تعمل على استكمال متطلبات التشغيل الدولي لمطار الأحساء، حيث تتابع لجنة جدولة الرحلات بعد إقرارها النهائي سيكون أيام السبت، والأحد، والإثنين، والأربعاء، والجمعة، سيكون الوصول من مدينة الشارقة في تمام الساعة 15:50 بتوقيت المملكة. ثلاثية مشكلة لهذا الغرض من عدة جهات حكومية؛ الترتيبات الخاصة بالتشغيل الدولي للمطارات، وأوضح مصدر بالهيئة أن تحديد فترة زمنية لانطلاقة أول رحلة دولية لا يمكن أن يرتبط بوقت معين، كون المطار يحتاج إلى جاهزية وتنسيق عدة جهات، وأن كل الإجراءات المتعلقة بهيئة الطيران المدني باتت جاهزة وتبقى الأمور متعلقة بالجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة. وقال المصدر: "ان مطار الأحساء يعد الواجهة العاشرة لطيران العربية في المملكة، ويصادف العام العاشر منذ نشأة العربية للطيران في 2003م ، حيث يبلغ عدد الطائرات 32 من نوع الايرباص 320 مول كلاس، وتعد شركة الطيران العربية الشركة الأولى بعد طيران الهند في عدد الوجهات، وقد بدأنا حالياً ب 4 رحلات, ونخطط حاليا لنكون الشركة الأولى لتشغيل مطار نجران خلال شهر، كما يساعد تدشين الرحلات الدولية بمطار الأحساء فى تخفيف الضغط علي مطار الملك فهد بالدمام، والذي يخدم أهالي المنطقة الشرقية والمقيمين". فيما أوضح عضو مجلس إدارة الطيران المدني صالح العفالق، ان الغرفة حريصة على تطوير وتفعيل المطار، انطلاقاً من المكانة التاريخية والثقافية والاجتماعية للأحساء، بالإضافة لموقعها الجغرافي، حيث ترتبط بثلاث دول خليجية، مما جعلها مركزاً مهماً لاستقطاب كافة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.