تشغل الجودة حيزاً كبيراً من ذهنية الدكتور عبدالرحمن إبراهيم المديرس (40 عاماً)، ولعل ذلك كان أحد دوافعه لنيل الدكتوراة في الجودة من معهد إلينوي للتكنولوجيا بشيكاجو في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1415ه، بتقدير ممتاز. وقبلها (1410ه) كان قد حصل على الماجستير في الإدارة من جامعة غرب إلينوي بماكومب إلينوي بنفس التقدير. وبنفس التقدير أيضاً كان قد حصل على البكالوريوس في الإدارة، ولكن من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء عام 1406ه. وخلال دراسته في أمريكا حصل على خطاب تهنئة من عميد كلية الإدارة بمعهد إلينوي للتكنولوجيا لتفوقه في تدريس الجودة، كما حصل على تهنئة من الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن لحصوله على تقدير ممتاز، وشهادة تقدير من المعهد للمشاركة في المهرجان الدولي، وإبراز أهم المنجزات الحضارية للمملكة. عمل فور تخرجه من كلية الشريعة في شئون الطلاب بنفس الكلية، ثم ترأس في قسم الإدارة فيها لجنة تطوير المناهج، وفيما بعد عمل أستاذاً مساعداً للإدارة والحاسب الآلي، فمعيداً. وخلال تحضيره للدكتوراة في معهد إلينوي درس في مجال الجودة الشاملة، وبعد ان عاد عمل وكيلاً لقسم الإدارة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، وقد نظم عدة دورات تطوعية في الحاسب الآلي لمنسوبي الكلية، وقد نال عضوية مجلس صندوق الطلاب بالكلية، حتى عُين عام 1416ه مديرا لتعليم محافظة الأحساء. وفيما بعد أصبح عضوا في لجنة التقويم المستمر للمدرسة بوزارة المعارف، وهو عضو مجلس كلية المعلمين بالأحساء، ورئيس المجلس الإداري بمركز الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للجودة، ونائب رئيس المجلس الاستشاري للجودة. والمشرف على مركز رعاية الموهوبين بالأحساء، ورئيس لجنة التعاقد في سوريا، وقد شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل وخارج المملكة، وله محاضرات وندوات وورش عمل في مجال الجودة الشاملة.