اختير رونالدو، مهاجم المنتخب البرازيلي وفريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم، افضل لاعب في اوروبا لعام 2002 واحرز الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة. وهي المرة الثانية التي يحرز فيها رونالدو الكرة الذهبية بعد عام 1997 عندما كان لاعبا في برشلونة الاسباني. وقد انضم النجم البرازيلي الصيف الماضي الى ريال مدريد قادما من انتر ميلان الايطالي بعد ان توج هدافا لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان واحرز اللقب العالمي مع منتخب بلاده يذكر ان الانكليزي السير ستانلي ماتيوس اول من حصل على جائزة الكرة الذهبية عام 1956. ونال رونالدو 171 نقطة وتقدم على مواطنه وزميله في ريال مدريد المدافع روبرتو كارلوس (145) وحارس مرمى المانيا وفريق بايرن ميونيخ اوليفر كان (114) وصانع العاب منتخب فرنسا وريال مدريد زين الدين زيدان (78) ولاعب الوسط الالماني ميكايل بالاك (67) الذي انتقل قبل انطلاق الموسم الحالي من باير ليفركوزن الى بايرن ميونيخ. ولعب الثلاثة الاوائل نهائي مونديال 2002، وغاب بالاك لايقافه، وقد انتهى بفوز البرازيل 2-صفر سجلهما رونالدو، لكن بالاك خاض نهائي دوري ابطال اوروبا مع فريقه السابق باير ليفركوزن الالماني ضد ريال مدريد (1-2) الذي مثله كارلوس وزيدان، وكان لهدف الفوز الذي سجله الفنان الفرنسي بطريقة رائعة ونادرة تأثيره على قرار لجنة التحكيم التي وضعت التصنيف والمؤلفة من 50 صحافيا يمثلون 52 بلدا. ورونالدو هو اللاعب الرابع الذي اختير افضل لاعب في اوروبا مرتين (1997 و2002) بعد الاسباني الفريدو دي ستيفانو (57 و59) والانكليزي كيفن كيغان (78 و79) والالماني كارل هاينتس رومينيغه (80 و81)، فيما حصل عليها 3 مرات كل من الفرنسي ميشال بلاتيني (83 و84 و85) والهولنديان ماركو فان باستن (88 و89 و92) ويوهان كرويف (71 و73 و74). ويبدو رونالدو مرشحا فوق العادة لاستعادة امجاد العام 1997 حيث اختير افضل لاعب في اوروبا ثم في العالم من قبل الاتحاد الدولي (فيفا). واعتبر رونالدو في مقابلة مع مجلة (فرانس فوتبول): (يمكن القول اني عشت سنة غير معقولة يمكن كتابة افلام عدة عنها لهوليوود وكتب كثيرة ايضا. انه انبعاث جديد لي، فقبل عامين او ثلاثة لم يكن بامكاننا معرفة ما سيحدث، والكثير شككوا في قدرتي على تسجيل الاهداف مجددا، او حتى اللعب بعد العمليات التي خضع لها. وقال هذه الجائزة ذات قيمة اكبر من جائزة العام 97، والكرة الذهبية لم يفز بها الا الكبار، واهدى في الختام اللقب الى الجهاز الطبي الذي اجرى لها العمليات الجراحية).